كتب محمد عبد الرحمن
اكد مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ان ذكرى النصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣ والتي توافق العاشر من رمضان إنما هي ذكرى استعادة الكرامة والأرض موضحًا ان حرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان” كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية
كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا
بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
وقال سالم :انها الذكرى التي علينا أن نستعيد كل تفاصيلها لخوض معارك جديدة، معارك الحفاظ على الوطن من المؤامرات التي تستهدفه.
واذا كانت العاشر من رمضان حرب عودة الأرض والكرامة فإن العاشر من رمضان ٢٠٢١ هو يوم آخر من ايام الوطن الآمنة والتي تنعم بالأمان في ظل القوات المسلحة المصرية المخلصة والشرطة الباسلة ومؤسسات الدولة الوطنية والشعب المصري العظيم.
وطالب سالم بأهمية تكاتف الشعب المصري خلف القيادة السياسة للحفاظ على الأرض وتحقيق التنمية الشاملة.