قال النائب خالد تامر طايع عضو مجلس النواب ، أن مشروع مبادرة حياة كريمة ، سابقة تاريخية جاءت لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى ،وتحقيق تنمية متكاملة ، لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الإنتاج ، وتوفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها المعيشية .
وأضاف طايع ، أن تخصيص ما يقرب من تسعون مليار جنيه للبرنامج القومى “حياة كريمة” فى العام المالى الجديد ، وموجودة فى الموازنة الجديدة وفقا لما سبق وأعلنه نائب وزير المالية للسياسات المالية يؤكد حرص الدولة المصرية على تحسين وجه الحياة فى القرى الريف المصرى بصورة شاملة وتكامله .
وتابع عضو مجلس النواب ، أن ملف الرعاية الاجتماعية من أبرز وأهم الملفات التي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية وذلك من خلال تحسين جودة الحياة بمختلف القطاعات مما يهدف لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى فى الوقت الذى تواصل الدولة المصرية البناء والتعمير وتحقيق خطط التنمية المستدامة يظل المواطن البسيط ومحدودى الدخل نصب أعين الدولة .
وأكد طايع ، إن ملف الرعاية الاجتماعية شهد ولازال اهتمام كبيرا من قبل القيادة السياسية حيث تولى الدولة أهمية قصوى لتوجيه الخطة الاستثمارية تجاه لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات، وتقليل الفجوات التنموية بين الأقاليم والمحافظات المصرية وذلك من خلال مبادرة حياة كريمة التى وضعت محدودي الدخل على رأس إهتمامات الدولة وتحسين ظروفهم المعيشية .