ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده: “ما حكم الانشغال باللهو المباح في شهر رمضان سواء بالليل أو النهار؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال، وقال خلال مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،: “اللهو المباح هو مباح، فالأمر المباح ليس حراما ولا مكروها، لكن يقولون إن الانشغال بغير المقصود إعراض عن المقصود، فالنفترض أن هناك طالب في لجنة امتحان، فمن المفترض أنه يحل هذا الامتحان، لكنه تحدث مع المراقب أو أحد الموجودين في أمر آخر غير الامتحان، فهذا الطالب انشغل بغير المقصود، ومن ثم أعرض عن المقصود وهو حل الامتحان”.
وتابع شلبي،: “شهر رمضان مقصود فيه العبادة والطاعة، والاستعانة بأمور تساعد على الطاعة والعبادة، لا شيء فيها، لكن مثلا مشاهدة التليفزيون بقدر كبير ما يؤثر على قراءة القرآن، ففي هذه الحالة أنا انشغلت بغير المقصود عن المقصود، كذلك لو نمت في اليوم 20 ساعة، أي استيقظ للأكل وأنام مرة أخرى فأيضا أكون انشغلت بغير المقصود عن المقصود”.
واختتم أمين الفتوى،: “هذه الأمور من المباحات، لكننا نبحث عن الأهم، فالأهم أنني أقرأ القرآن وأذكر الله سبحانه وتعالى، وأخرج الصدقات، وأصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأعين المحتاج، وغيرها من العبادات، هذه هي الأمور المقصودة في رمضان، ومن ثم يجب التركيز عليها؛ لأن الحسنة مضاعفة في رمضان”.