استعرض اللواء وائل سعده مساعد وزير التنمية المحلية، الاجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة التعديات على الاراضي جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية لمناقشة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن مواجهة ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي لها إما بالإزالة أو التعامل معها في المهد ومنعها، بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية وتأكيد هيبة الدولة وردع المخالفين، وذلك في ضوء تفعيل العمل بمنظومة المتغيرات المكانية بالمحافظات.
و لفت مساعد وزير التنمية المحلية الى انشاء مركز المتغيرات المكانية و اتحاد اجراءات لمواجهة اوجه القصور و اضاف ” استطلعنا اراء المحافظات قررنا الاستعانة ب ٧٠٠ مهندس للتعاقد معهم و التنسيق مع جهاز التنظيم و الادارة ووزارة المالية و يتم التعاقد معهم وفق قانون الخدمة المدنية
و اضاف ” عقدنا اجتماع تنسيقي مع ممثلي وزارة الزراعة و شكلنا لجنة مركزية و لها امانة فنية مشيرا الى اهمية هذا التنسيق مع بين الوزارات من خلال اللجان المركزية و الفرعية التي تم تشكيلها
و اضاف ” تم تشكيل لجنة مركزية من وزارات الزراعة و التنمية المحلية و عقدت اجتماعات و تمت صياغة تقرير للتاكد ان المحافظات نفذت القرارات و تابع ” هناك تقرير اسبوعي حول التغيرات المكانية يتم تسليمه للجهات المعنية .
و قال انه يتم اجراء ازالات على المخالفات و التعديات على الاراضي و اضاف تم رصد ٦٥٠٠ حالة تعدي على ٣٠١ فدان و تمت ازالات لمواجهة هذه التعديات
و سال عمرو درويش امين سر لجنة الادارة المحلية ممثل وزارة التنمية المحلية كيف نصل لهذا الرقم ٣٠١ في ظل منظومة التغيرات المكانية الجديدة
و قال كيف نسمح بتبوير ٣٠١ فدان في ظل ٤ اشهر مستطردا ” هذا رقم كبير في مدة قليلة متسائلا ” هل تم محاسبة الفاسدين ام لا ؟؟ و تابع ” اذا تم معاقبة من سمح بالتبوير كان العدد سيكون اقل كثيرا من هذا الرقم الكبير ”
و من جانبه عقب النائب احمد السجيني رئيس لجنة الادارة المحلية قائلا ” نحتاج معاقبة من اخطأ و ما حدث يسمي الامتناع عن تطبيق العمل و يستدعي العقاب
و شدد السجيني على ضرورة تطبيق مادة العقوبات لتحقيق مبدا الردع و تنص العقوبات على الحبس و الغرامة و تبدا الغرامة ب ١٠ الاف حد ادني و ١٠٠ حد اقصى لمن اخل بمهام وظيفته .
و قال محمد الحسيني وكيل لجنة الادارة المحلية ” لابد من عقاب رادع تجنبا لتكرار التعديات على الاراضي الزراعية
ومن جانبه قال النائب عمرو درويش ” لابد من مواجهة التعديات في المهد و ان يتم الرصد بشكل سريع و لا ننتظر ان يبني الدور الاول لان الوصول لهذه المرحلة يعني ان هناك من لا يقوم بدوره .