تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة الثقافة بشأن ما تعانيه مكتبة الطفل والشباب بقرية المعدية في مركز إدكو بمحافظة البحيرة من حالة الإهمال والتي تحولت إلى “وكر” لبعض الخارجين عن القانون.
وأشار النائب، إلى أن هذه المكتبة مقامة على مساحة (810 م2) منها مساحة المبنى (240 م2) ومساحة الحديقة ( 570 م2) المبنى عبارة عن صالة مدخل واستعلامات – قاعة لطلاع أطفال قاعة اطلاع شباب – إدارة المكتبة _ قاعة هوايات وأنشطة – مخزن وخدمات الحديقة ^ منطقة الألعاب – قاعة كمبيوتر.
وأوضح زين الدين، أن هذا المشروع تم تسليمه في يوليو 2003، وكان صرحا من صروح الثقافة في الماضي، وكان عبارة عن خلية نحل تقام به الندوات والمسابقات الثقافية، فضلا عن وجود كتب نادرة غير متوفرة في الأسواق، إلى أن طاله الإهمال والفساد وتحولت المكتبة لمبنى مهجور وفي حالة يرثى لها.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه لا يوجد بالمكتبة غير موظف واحد فقط، النوافذ تحطمت، ولا توجد أي رقابة حتى تحول إلى وكر للخارجين عن القانون، وسط غياب دور وزارة الثقافة.
وأكد النائب، أن حالة الإهمال التي تعاني منها مكتبة الطفل والشباب بقرية المعدية في مركز إدكو بمحافظة البحيرة، تتعارض تماما مع توجهات الدولة في الاهتمام بالأطفال والشباب واستراتيجية الدولة لبناء المواطن المصري.
وقال عضو مجلس النواب: في الوقت الذي تولي فيه الدولة اهتماما بالقصور الثقافية، لتقديم خدمات متنوعة، سقطت هذه المكتبة من حسابات وزارة الثقافة.
وطالب النائب بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة بحضور المعنيين، لإيجاد حلول فورية لإنقاذ المكتبة وانتشالها من حالة الدمار التى تعانيها منذ سنوات، لتعود لسابق عهدها في القيام بدورها الثقافي والتنويري.