يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان رامي وحيد، الذي اشتهر بأدوار الشر التي قدمها بسلاسة، وبرع فيها مما جعل المشاهدين تكرهه، فقرر الابتعاد عن تلك الأدوار.
ويرصد «أهل مصر» أهم المحطات الفنية في حياة الفنان رامي وحيد.
ولد رامي سمير وحيد، في عام 17 أبريل 1975، في القاهرة، وهو من عائلة فنية فوالده الفنان سمير وحيد، والتحق بكلية السياحة والفنادق، ودرس اللغة اليابانية، ومارس لعبة كرة القدم في النادي الأهلي، في قطاع الناشئين، الإ أنه ترك المجال الكروي، وفي طفولته كان يشارك في أعمال مسرحية من إخراج والده، ولم يكن يعلم أن التمثيل يجري في دمه، لكنه كان يشارك فقط.
رفض الفنان سمير وحيد خوض نجله رامي، عالم الفن لأنه عالم مليئ بالمتاعب والمشاكل لذلك لم يعمل بالفن إلا بعد وفاة والده.
قرر رامي وحيد، إثبات نفسه لوالده، وأنه قادرًا على تحمل المسؤولية، فعمل نقاشًا ليثبت لوالده أنه يكسب مالًا بيديه.
وأنه يستطيع تحمل مسؤولية نفسه، وكان حينذاك في المرحلة الإعدادي، ورغم صغر سنه إلا أنه تعامل مع جميع الفئات المجتمع، واستطاع أن يفرق بين الجيد والسيئ.
بدأ الفنان رامي وحيد، حياته الفنية عن طريق تقديم الإعلانات وعمل بذلك المجال لفترة ثم اتجه إلى الساحة الفنية وكان الظهور الأول له في السينما عام 1995، من خلال فيلم “الجراج” مع الفنانة نجلاء فتحي، ثم ابتعد عن التمثيل، لمده 7 سنوات ووقتها كان في أولى ثانوي، بعد فيلم” الجراج “.
قرر رامي وحيد، أن ينضم لفرقة التمثيل بالمدرسة وكان هو قائد الفرقة ولكنه ابتعد عن الفن حتى لا يحزن والده أو يغضب منه، ثم عاد بعد ذلك بعد وفاة والده، ولكن بجانب الفنان مصطفى قمر، ومن بعدها بدأت أدوار الشر تتوالى عليه، حيث قام بأدوار الشر بداية من فيلم عمر وسلمى، وأصبحت أدوار الشر نقلة كبيرة في حياته الفنية.
لم يريد الفنان رامي وحيد، استكمال أدوار الشر باقي حياته على الرغم من أنها لها دور كبير جدًا في نجاحاته فقرر الانتقال إلى شخصية كوميدية أبرزته بشكل كبير، وبذلك يستطيع أن يهرب من أدوار الشهر التي ظلت معه سنوات طويلة ملتصقة به، وذلك من خلال مسلسل “قيد عائلي”.
ومن خلال لقاءت صحفية، كشف الفنان رامي وحيد، أنه كان سيقوم بالعمل في بطولة فيلم “الألماني ” ولكن اعتذر عن العمل لأن قصة الفيلم تتحدث حول بلطجي، قائلًا “لم أحب عمل شيئ تقوم الناس بتقليده، وهذه الشخصية سوف تساعد في انتشار الفساد لذلك تراجعت عن العمل، وبعد ذلك قاموا بإعطاء الدور لمحمد رمضان.
من أبرز المحطات في حياته السينمائية :
فيلم الجراج، وحفلة منتصف الليل، وقلب جري، والمماليك، وأسد سيناء، وكارت ميموري، والفيل في المنديل، وعودة النادلة، وماتيجي نرقص، وميدو مشاكل، وسبوبة، وبنتين من مصر، وبحبك وأنا كمان، ومترو، وخالد سعيد، وعمر وسلمى.
أبرز المحطات في حياته التليفزيونية :
مسلسل جنون السهرة، وشارع عبدالعزيز، وشط v. I. P ، وحدف بحر، والأب الروحي، والزيبق، والطوفان، وشمس الأنصاري، وأيام الرعب والحب، ورأس الغول، وطائر التمساح، وأولاد عزام، ومسألة كرامة، ولم تنسى إنها إمرأه، ومواطن بدرجة وزير، وأزمة نسب، وجني في بلاد العجائب، ووعد ومش مكتوب، ومباراة زوجية، وسلسال الدم.
من أبرز أعماله المسرحية :
مسرحية ولاد اللذينة.