بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المساعدة الدفاعية والدعم المالي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وأفادت الخدمة الصحفية لمكتب رئيس أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الإثنين 25 أبريل، بأن زيلينسكي التقى كبار المسئولين الأمريكيين خلال زيارتهما أوكرانيا، وقدم الرئيس الأوكراني للجانب الأمريكي خطة عمل لتعزيز العقوبات ضد روسيا صاغها فريق من الخبراء الأوكرانيين والدوليين.
وأعرب زيلينسكي عن تقديره لمساعدة الولايات المتحدة غير المسبوقة لأوكرانيا، قائلًا: أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيًا بالنيابة عن الشعب الأوكراني بأسره على قيادته في دعم أوكرانيا وعلى موقفه الشخصي الواضح، وأشكر جميع الشعب الأمريكي بصفته وكذلك الكونجرس.
وأشار رئيس الدولة إلى أن الدعم الدفاعي البالغ 3.4 مليار دولار الذي قدمته بالفعل الولايات المتحدة هو أكبر مساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، فقد أسهمت هذه المساعدة بالفعل في رفع القدرات الدفاعية الأوكرانية إلى مستوى جديد نوعيًا، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تدافع عن الوطن على خط المواجهة.
وأولى الرئيس الأوكراني اهتمامًا خاصًا لسياسة العقوبات التي ينبغي تعزيزها بشكل أكبر لتصبح عنصرًا هامًا من عناصر التأثير على روسيا، قائلًا “نتفهم ما ينبغي أن تكون عليه الخطوات التالية على هذا المسار، ونعتمد على دعم شركائنا”.
وأثناء مناقشة سبل زيادة الدعم المالي لأوكرانيا ومن أجل تعزيز الاقتصاد وإعمار البلاد، أشار رئيس أوكرانيا إلى أهمية توسيع الفرص أمام السلع الأوكرانية لدخول السوق الأمريكية، كما ناقش الطرفان عملية السلام وآفاق تعزيز التحالف المناهض للحرب.
وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتبر الولايات المتحدة زعيمة الضامنين المستقبليين لأمن البلاد، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصلا إلى أوكرانيا الأحد.
وشكر زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن على قيادته في دعم أوكرانيا، وكتب زيلينسكي في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وفقًل لما أوردته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الإثنين 25 أبريل: لقد مر شهران من المقاومة البطولية لأوكرانيا للتدخل الروسي.. الشعب الأوكراني موحد وقوي، وصداقة أوكرانيا والولايات المتحدة وشراكتهما أقوى من أي وقت مضى”.