أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، استكمال تنفيذ خطة الحماية الاجتماعية، حتى نهاية العام الجاري، حيث يشارك جميع أعضاء التحالف المتمثلين في 23 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات، والمؤسسات الأهلية، الذي يضم في عضويته 30 اتحادا نوعيا، و27 اتحادا إقليميا، التي تعمل في مختلف مجالات التنمية، على تنوعها من خدمية، وصحية، وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية وغيرها.
ويأتي ذلك امتثالا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وانطلاقًا من إعلانه عام 2022 عاما للمجتمع المدني، وتعزيز إمكاناته ودعمه لخدمة المجتمع.
مفردات الخطة
وترتكز خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على تقديم العديد من المساعدات، التي تتنوع بين دعم نقدي، ودعم غذائي، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والمساعدات الطبية، إلى جانب المساعدات الاجتماعية، التي تشمل: تيسير زواج، ومشروعات صغيرة، وغيرهما.
جدير بالذكر أن التحالف الوطني استطاع تقديم مساعدات، خلال شهر رمضان المبارك، تُقدر بملياري جنيه، لخدمة 80 مليون مواطن، حيث ارتكزت جهود التحالف على تقديم دعم مادي وغذائي للمواطنين.
كما أن التحالف الوطني بدأ أولى خطواته التنفيذية في 28 فبراير 2022، وتم عقد مجموعة من اللقاءات، تضم ممثلي كبرى منظمات المجتمع المدني، والعمل الأهلي، لتبادل الرؤى والأفكار، ومن ثم وضع مسودة لميثاق شرف التحالف، بشكل تشاركي توافقت عليه، جميع الجهات المشاركة وبتاريخ 13 مارس الماضي، تم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل 23 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات، والمؤسسات الأهلية، الذي يضم في عضويته 30 اتحادا نوعيا، و27 اتحادا إقليميا، تمثل الجمعيات المنتشرة في كل ربوع مصر.
وتمثل منظمات المجتمع المدني أحد أهم دعائم التقدم في الدول، ويأتي ذلك انطلاقا من دورها المهم في دعم جهود التنمية والاستقرار، بكونها أحد أهم أدوات تعبئة المواطنين للعمل، جنبا إلى جنب، مع أجهزة الدولة المختلفة، للوصول إلى أكبر معدلات الإنجاز المرتقب، في الملفات المختلفة، وتحقيق حالة من الإستقرار والرفاة لجميع المواطنين على حد السواء.
