قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة، أن مصر خلال الفترة الحالية تقول للعالم أجمع إنها أرض السماحة، والتعايش مهما فعل بها ومهما فعل مع أبنائها من استهداف خارجي.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «كيف ينجح بيت العائلة المصرية في التعبير عن واقع المواطنة وتعزيز قبول الآخر؟».
وأكد أبو زيد، أنه من حسن الحظ أن يعقد هذا الحوار في الشهر التي تعانقت فيه أعياد الأخوة المسيحيين بشهر رمضان المبارك الذي يعد عيدا عندنا كمسلمين ولاسيما أن آخره عيد الفطر المبارك ، موجها الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على هذه المبادرة الفريدة من نوعها .
وأكد أبو زيد، أن بيت العائلة المصرية هو تجسيد واقعي لما عليه المصريين على أرض الواقع، ضاربا المثل على نفسه، موضحاً أنه زار معظم الكنائس والأديرة المصرية، التي تدق أجراسها ابتهاجا بدخول علماء للأزهر.
وطالب بتوعية أبنائنا بمثل هذه الامور التي تجسد حقيقة مصر وتعايش كافة الأديان على أرضها، لافتاً إلي أن بيت العائلة المصرية له شراكات مع كافة أطياف ومؤسسات الدولة من مدارس وجامعات داخل مصر وخارجها لنشر ثقافة المحبة والتعايش، ووجه الشكر للتنسيقية على هذا اللقاء الذي سيبروز دور الشباب في ترسيخ مبادئ المواطنة.
أدارت الحوار نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كل من: يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ ونائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب السابق، ومحمد السيد سلامة نصر، الأستاذ بجامعة الأزهر، والأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، ومن أعضاء التنسيقية: النائبة مرثا محروس والنائب عماد خليل ونيفين إسكندر ونور الشيخ.