بيان بمناسبة إفطار الأسرة المصرية :
-الحوار والنقاش مع الجميع والممارسة الديمقراطية و الانفتاح في الإعلام والصحافة والمجتمع المدني أفضل ضمانات لأمن واستقرار الشعوب و بناء الأوطان
-كنا ولا زلنا و سنظل نمارس نشاطنا السياسي بمنتهى الموضوعية و المسؤولية الوطنية
يرحب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بما صدر من تصريحات وإشارات واضحة في خطاب السيد رئيس الجمهورية بالأمس في مناسبة ” إفطار الأسرة المصرية”، والتي شارك بها الحزب ممثلًا في رئيسه الأستاذ فريد زهران، وكلٍ من النائب فريدي البياضي والنائبة أميرة صابر والدكتور محمد سالم عضو المكتب السياسي بالحزب.
ويؤكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن الانفتاح السياسي والتقارب بين الحكومة وكافة التيارات السياسية هو أمر مطلوب بشدة طوال الوقت، لاسيما في أوقات الأزمات التي تواجهها الدولة والمجتمع والتي نتأثر بها جميعًا، مما يتطلب مزيد من التوافق الوطني ومزيد من تبادل وجهات النظر والحوار البناء بين كافة الأطراف، وقد ظهرت إشارات شديدة الإيجابية في ذلك منها الحضور الواسع لأطياف من المعارضة المصرية أثناء إفطار الأسرة المصرية.
ويثمن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بشدة قرار الرئيس بإعادة تفعيل و تشكيل لجنة ” العفو الرئاسي” و الإفراج عن عشرات من الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا رأي، ويطالب الحزب ويناشد الجميع مزيد من العمل والتعاون بين اللجنة والأحزاب السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهات والأجهزة المعنية للإفراج عن كافة المحبوسين على ذمة قضايا الرأي الذين لم يرتكبوا أي عنف أو إرهاب ، وهي نماذج كثيرة في مقدمتها أحد وكلاء مؤسسي الحزب ؛ زياد العليمي.
ويؤكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي علي رغبته وتطلعه لمشاركة أشمل وأكبر في مناقشة السياسات الاقتصادية و الاجتماعية، لاسيما مع الأزمة الحالية التي يعاني من تداعياتها السواد الأعظم من أبناء شعبنا .
والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لديه رؤية متكاملة للخروج من هذه الأزمات و تخفيف حدة المعاناة التي تتعرض لها الطبقات الاجتماعية الفقيرة و المتوسطة .
ولا يفوتنا أن نؤكد أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كان ولا يزال وسيظل يمارس نشاطه السياسي بمنتهى الموضوعية والمسؤولية الوطنية، التي تتطلب منا دومًا المشاركة الإيجابية في بناء الوطن بالصورة التي نراها ممكنة سواءًا في الاستحقاقات السياسية والانتخابية أو في أوقات الأزمات، وهو ما يظهر جليًا في ممارساتنا وأداء ممثلينا داخل المجالس النيابية، وما يظهر من جهود لممثلينا في تنسيقية شباب الأحزاب، وغيرها من المناسبات والفرص المتاحة لمشاركتنا.
وهو مايؤكد دومًا أن الحوار والنقاش مع الجميع والممارسة الديمقراطية ومزيد من الانفتاح في الإعلام والصحافة والمجتمع المدني هي أفضل ضمانة لأمن واستقرار الشعوب وبناء الأوطان والرضا المجتمعي.
المصري الديمقراطي الاجتماعي
٢٧ ابريل ٢٠٢٢
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق