اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اقرار مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD انتخاب العضوية الجديدة للمجلس التنفيذي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD لتحتفظ مصر بمقعدها لفترة جديدة ٢٠٢١- ٢٠٢٤، انتصار جديد وكبير للدبلوماسية المصرية بعد ان اصبح لمصر فى عهد الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها التاريخى والريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
وقال ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم ان اعادة انتخاب مصر فى هذا الموقع الدولى رفيع المستوى هو دليل قاطع على نجاح الفلاح المصرى فى تحقيق نجاحات كبيرة فى مجال التنمية الزراعية مؤكداً ان مصر خلال هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم بسبب التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا على جميع القطاعات الإنتاجية الا ان مصر نجحت فى تحقيق معدلات كبيرة فى مجال تصدير المحاصيل الزراعية لمختلف دول العالم وكان المزارع المصرى على مستوى المسئولية وحقق نجاحات مبهرة فى توفير جميع المحاصيل والسلع الزراعية من الفواكه والخضراوات التى شهدت استقرارا فى اسعارها وكان السفير هشام بدر سفير مصر بروما قد أكد على الأهمية التي توليها مصر لصندوق الإيفاد وللمشروعات التي ينفدها في مصر اتساقاً مع إستراتيجية الدولة الوطنية لتعزيز قطاع الزراعة.
واشار إلى أن دعم مصر للدور الرائد الذي يلعبه الصندوق كأحد أهم الجهات الأممية التنموية التي تسهم في دفع جهود مختلف الحكومات في مجال التنمية الريفية والزراعية، فضلاً عن تبنيه منهج دعم صغار المزارعين في الدول الأكثر فقراً خاصة في القارة الإفريقية وترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفد مصر خلال الاجتماع السنوي الدوري الـ ٤٤ لمجلس محافظي الصندوق، والذي شارك فيه كل من السفير بدر، والدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة، والدكتور رمزي استينو المستشار الزراعي لمصر بروما، والدكتور سعد موسى المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقد حرصت السفارة المصرية في روما على بذل الجهود الدبلوماسية اللازمة في روما لتأمين استمرار عضوية مصر في المجلس التنفيذي في ظل كونها أكبر مساهم في موارد الصندوق في أفريقيا جدير بالذكر، أن صندوق (الإيفاد) يسهم في تمويل عدد كبير من المشروعات ومنها مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري (برايم)، والذي تم اختياره من جانب إدارة الصندوق كأحد قصص النجاح لمشروعات الصندوق في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأوروبا.
فضلًا عن تمويل مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة (سيل)، ومشروع تعزيز المواءمة في المناطق الصحراوية (برايد) كما تجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتمويل مشروعات تنمية ريفية في مصر بقيمة إجمالية بلغت ١،١٢ مليار دولار، واستفادت حتى تاريخه من هذه المشروعات ما يقرب من ١،٥ مليون أسرة مصرية ريفية.
