قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، إن تطوير العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة سيعتمد على خطاب واشنطن تجاه موسكو، مشيرا إلى أن الحوار بين البلدين يجب ألا يتوقف.
وأضاف ميدفيديف، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن تطور العلاقات الروسية الأمريكية سيعتمد إلى حد كبير على موقف الولايات المتحدة نفسها من بلدنا، لأنها هي التي بدأت باستخدام مثل هذا الخطاب تجاهنا”، مشددا على ضرورة الحفاظ على التواصل بين البلدين، ووصف ميدفيديف المحادثات الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي وفكرة عقد لقاء بينهما بأنها “مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وفيما يتعلق بالعلاقات المتوترة بين بلاده وجمهورية التشيك، قال ميدفيديف إن اتهامات جمهورية التشيك لروسيا فيما يتعلق بالانفجار، الذي وقع في مستودع الذخيرة في فربيتيت، ومن ثم طرد موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد، هي محض خيال.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يعتقد أن الفاتيكان قد يكون المكان الأمثل للقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية نشر مكتب الرئيس الأوكراني ترجمتها، اليوم الأربعاء، قال زيلينسكي لدى سؤاله عما إذا كان يرى الفاتيكان مكانا للاجتماع: “نعم، ربما، قد يكون هذا هو المكان الأمثل من جميع وجهات النظر الفاتيكان هو حقًا مكان مثالي للحوار حول السلام”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي “إنه يلهم الثقة بين جميع أطراف الصراع ولهذا السبب كثيرا ما استخدمت العاصمة الرسولية في التاريخ لحل النزاعات بين الدول وبناء مستقبل سلمي”، وأوضح أن الفاتيكان يختلف عن الأماكن الأخرى، لأنه يظل قوة أخلاقية بحتة ويعمل دائمًا بطريقة نزيهة، دون أن يكون له أي مصالح عسكرية أو سياسية أو اقتصادية.
كما علق الرئيس الأوكراني على التقارير الواردة من روسيا حول انسحاب قواتها من الحدود الأوكرانية إلى قواعدها الدائمة مؤكدا أن ذلك يخفض التوترات.