موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

حلقة نقاش افتراضية بجنيف حول تجارة الحبوب والأمن الغذائي في مصر

نظَّمت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف حلقة نقاش عبر وسائل التواصل الافتراضي حول تجارة الحبوب والأمن الغذائي في مصر،
شارك في الندوه الدكتور على المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية كمتحدث رئيسي بحضور مجموعة من كبار المسئولين المعنيين بإمداد وتوفير السلع الغذائية في مصر من جهة، وبمشاركة ممثلين عن التحالف الدولي لتجارة الحبوب وجمعيات مصدري الحبوب بأمريكا الشمالية وأوروبا فضلاً عن مجموعة كبيرة من مصدري القمح بمختلف دول العالم من جهة أخرى.

ركَّزت حلقة النقاش التي أدارها السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر في جنيف بالتعاون مع رئيس التحالف الدولي لتجارة الحبوب على بحث الحلول الممكنة لمعالجة تداعيات أزمة الغذاء العالمية، وخاصة على مصر، في ظل نقص الإمدادات من الحبوب والسلع الزراعية الرئيسية واستمرار ارتفاع أسعارها إلى مستويات غبر مسبوقة، في إطار جهود الدولة المصرية لتنويع مصادر استيراد وإمداد القمح وغيره من السلع الزراعية الأساسية، وبما يعزز من الأمن الغذائي في البلاد.

صرح السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين أن د. على المصلحي استعرض وضع الأمن الغذائي في مصر، وأبرز التحديات المتعلقة بتوفير احتياجاتها من القمح والذرة وزيوت الطعام، وجهود الدولة للتعامل مع أزمة الغذاء العالمية الراهنة، وهو ما حظي باهتمام جميع المشاركين باعتبار أن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم.
كما استمع الجانب المصري بصورة مباشرة إلى تقديرات ممثلي جمعيات مصدري الحبوب وأصحاب الشركات العاملة في هذا المجال حول أبرز التطورات الدولية المتعلقة بتجارة الحبوب وأسواقها وارتباطها بالاضطرابات في أسواق الأسمدة والطاقة والشحن.

أبدى المشاركون حرصهم على تعزيز التعاون بينهم لإيجاد حلول لأزمة الغذاء العالمية الراهنة، وضرورة التفكير بشكل عملي في سُبل توفير احتياجات مصر من الحبوب والسلع الزراعية الأساسية، دعماً لجهود تحقيق الأمن الغذائي في البلاد واستقرار أسواق الغذاء العالمية. عرض أقل

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد