موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

العاهل الأردني يعلن “تقييد اتصالات وتحركات وإقامة” شقيقة الأمير حمزة

أعلن العاهل الأردني الخميس رسميا فرض قيود على “اتصالات وتحركات وإقامة” ولي العهد السابق الأمير حمزة
وقال الملك عبدالله الثاني في رسالة الى الأردنيين بُثّت عبر وسائل الإعلام الرسمية “قرّرتُ الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”،
واشار الى أن أخيه غير الشقيق “يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال”.

وبحسب الرسالة، رفع المجلس التوصية للملك في 23 كانون الأول/ديسبمر الماضي.

وقال الملك الأردني في حينه إن “الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي”، بعد أن “التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى”.

وفي رسالة اليوم الموجهة الى الأردنيين، قال العاهل الأردني “عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية”.

وأضاف “لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، خلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغيّر ما هو عليه”،
وقال : “تأكدتُ أنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا”.
وأعلن الأمير حمزة بن الحسين (42 عاما) الشهر الماضي تخليه عن لقب “أمير”، بعد عام من اتهام الحكومة له بالتورط في ما سمي “قضية الفتنة”، وهو اتهام لم يحاكم على أساسه، بل وُضع قيد الإقامة الجبرية، من دون أن يعلن ذلك رسميا.

وقدّم الأمير حمزة “اعتذارا” الى الملك عبد الله الثاني وطلب “الصفح” في الثامن من مارس الماضي، وفق ما أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان حينها.

وجاء في رسالة الأمير “أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ. (….) إنني، إذ أتحمّل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك”.

لكن الملك علّق على ذلك في رسالته الخميس قائلا “تفاءلتُ خيرا حين اختار حمزة أن يقرّ بما فعل، وبعث لي رسالة اعتذر فيها للوطن والشعب ولي عمّا قام به. للأسف، ما هي إلا أسابيع حتى أثبت الأمير حمزة سوء نيته”.

ولم يعط الملك تفاصيل عن تصرفات الأمير حمزة.

وأوضح الملك عبدالله أن الأمير حمزة “سيبقى في قصره”، مضيفا “سنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر”.

أما أفراد عائلته، فهم “لا يحملون وزر ما فعل، هم أهل بيتي، لهم مني في المستقبل، كما في الماضي، كل الرّعاية والمحبّة والعناية”، وفق تعبير العاهل الأردني.

وأشار الملك في رسالته الخميس الى علاقة الأمير حمزة “المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد الذي يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه حدوث تغيير في الحكم”.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل الملك حسين، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة من العمر. لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمّى عام 2009 الأمير حسين.

وحوكم في “قضية الفتنة” رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد الذي كان موفدا خاصا للملك الى السعودية.
وأصدرت محكمة أمن الدولة في يوليو الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحقهما بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد