موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةحوادث

القصة كاملة…. الجنايات تحيل قاتل الكاهن أرسانيوس وديد للمفتى

أسرة المجنى عليه نسنقبل القرار بالزغاريد والدموع” يحيا العدل” مفيش فرق بين مسلم ومسيحي

أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة 22، برئاسة المستشار وحيد صبرى، الستار بعد “شهر و8 أيام” ، قضية شغلت الراي العام
المتهم فيها قام بقتل الكاهن أرسانيوس،علي كورنيش المدينه الساحليه
قررت المحكمه إحالة اوراقة لفضيلة مفتى الديار المصرية، لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامة، وتحديد جلسة 11 يونيو للنطق بالحكم.

زغاريد وأفراح

وفور النطق بالقرار تعالت صيحات الفرح والزغاريد على الحاضرين وأسرة المجنى علية وقالو نشكر ربنا انة جابلنا حقنا، ودموع الفرحة تسيل من عينيهم،مؤكدة شقيقة المجنى علية انا بشكر ربنا جدا والقاتل أستحق العقاب وبشكل رجال القضاء والعدالة السماوية انها ظهرت بصورة سريعة.

فيما قال الدفاع انها عدالة ناجزة والنيابة غيرت مجرى القضية، واشاد لمرافعة النيابة وان دفاع المتهم ادى دورة، وان المصريين جميعهم اخوات مسيحى او مسلم، والحكم أثلج قلوبنا جميعا، ويحيا العدل يحيا العدل.

أقصى عقوبة على المتهم
وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وتغيير وصف الاتهام إلى القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد الذى يطالب به مدعى الحق المدنى، لأن المتهم ترصد بالمجنى عليه قبل قتله قاصدا إزهاق روحه، فضلا عن سابق انضمامه لجماعة محظوره وسجنه لمدة 20 عاما.
وأضافت النيابة إنها تسعى للحقيقة وكشفها، وكافة الظروف التى أحاطت بها وتوسعت فى الأمر إلى مسقط رأس المتهم وسالت اهله وذويه وتبين انضمام المتهم إلى الجماعات المتطرفة التى تستحل الدماء والاتصال الدائن بقيادات الجماعة الإسلامية التى تستحل الدماء، مشيرة أن هذه الدلائل تؤكد دافع سبق الاصرار والترصد المجنى عليه واضطهاده للمسيحين ، مطالبة النيابة العامة القصاص واستشهدت بالآية “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى” .

واضافت النيابة فى مرافعتها، أن قتل المجنى عليه أحزن أحبائة وأسرته كما أنه أحزن الوطن أجمعه ، والمتهم أرتكب جريمه شنعاء .

ومن جانب أخر عرضت النيابة مقاطع فيديو من تفريغ كاميرات المراقبة في محل الواقعة، و أثبتت ترصد المتهم “نهرو عبدالمنعم” ، بالمجني عليه قبل ارتكاب الجريمة، التي تمت في تمام الساعة ٧:٣٥ ، وأن المتهم ترصد بالمجني عليه من قبل خروجه من الشاطئ في منطقة سيدي بشر ولمدة تجاوزت عدة دقائق حتى وصوله إلى المركبة التي كان سيستقلها.


المتهم: والله ماعرفه

من جانب أخر رفض المتهم تعيين محامي للدفاع عنه في القضية، و أنكر مجددا كافة الاتهامات المنسوبة إليه في القضية، وظل يردد جملة “والله ما اعرفه” أثناء جلسة المحكمة.
فيما طالب محامى الأسرة بتوقيع أقصى عقوبة للمتهم الذى ازهق روح انسان برىء فى شهر رمضان المبارك وقتل نفس حرم الله بقتلها.

واضاف أن المجنى عليه مشهود له برعاية أسر فقيرة مستترة من المسلمين والمسيحيين ومشهود له بمحبته من أبناء الوطن ولم يفرق من مسلم ومسيحى، والمتهم هو قاتل محترف تتلمذ على يد طارق الزمر وعمر عبد الرحمن واعتنق فكر ابن تيميه المتطرف وهو نهجه لقتل الأنفس.

وعرض المحامى صور لهيئة المحكمة أثناء تواجد المجنى عليه مع أبناء الكنيسة فى امان تام وطالب أبناءه بعدم تناول الطعام الا بعد اذان المغرب احتراما للمسلمين.

و أنكر المتهم الشهير “عبدالرحمن نهرو” فى أولى الجلسات، كافة الاتهامات المنسوبة إليه، أمام هيئة المحكمة.

المتهم سبق إعتقاله لانتماءة للجماعة الإسلامية

وأستمعت المحكمة لشهادة ضابط التحريات، مشيرا أن الم تهم تم اعتقاله في الفترة من عام 1987 حتى 2008 على فترات متفاوتة، كان منتمياً للجماعة الإسلامية.

بداية الواقعة

تمكنت الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من ضبط مسن عمره 60 عاماً قام بالإعتداء على رجل دين مسيحى أثناء سيره الكورنيش بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية بإستخدام “سكين” كان بحوزته .. وتم نقل المصاب لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى حال إسعافه. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
تلقت النيابة العامة إخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد توفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة على الفور لمناظرة الجثمان، فتبينت ما به من إصابات، وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بيانًا للإصابات وسبب الوفاة، كما عاينت مسرح الواقعة، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات العاجلة حول الواقعة.
وقد عُرِض المتهمُ على النيابة العامة لاستجوابه -وذلك بعد أن قام الأهالي بضبطه، والتحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات الشرطة- وجارٍ استجوابُه، وسؤالُ شهود الواقعة، واستكمالُ التحقيقات.

حبس المتهم و إيداعه تحت الملاحظة الطبية

أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بقتل القمص « أرسانيوس وديد رزق » كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وتنفيذ قرار المحكمة المختصة بإيداعه تحت الملاحظة الطبية بأحد المستشفيات العامة المتخصصة في علاج الأمراض النفسية والعصبية لبيان حقيقة ما ادعاه خلال استجوابه من سابقة معاناته من أمراض نفسية تُفقده السيطرةَ على أفعاله.

وذلك بعدما استجوبته، واستمعتْ لشهادة سبعة عشر شاهدًا على الواقعة، وعاينت محلَّ ارتكاب الجريمة، واطلعت على آلات المراقبة المثبتة بمحيطه، وتلقت نتائج التقارير الفنية من مصلحة الطب الشرعي ومركز الإسكندرية للسموم بشأن إجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وفحص عينات من المتهم بيانًا لمدى تعاطيه أيّ مواد مخدّرة.

معاينة مسرح الجريمة

حيث كانت معاينة النيابة العامة لمسرح الواقعة قد أسفرت عن وجود آثار دماء به، والعثورِ على ثلاث آلات مراقبة مثبتة أعلى ثلاث بوابات للشاطئ الذي حدثت الواقعة في محيطه، تَبيَّن للنيابة العامة من مُشاهدتِها ظهورُ المجني عليه قبلَ وقوع الحادث بلحظات يتابع خروجَ مرافقيه من إحدى تلك البوابات، حتى ظهر المتهم مُحرزًا كيسًا بلاستيك يمرّ من بين المتواجدين متجهًا للمجني عليه، ثم ظهرت حالة من الفزع على الظاهرين بالمشهد، دون أن تسجل آلات المراقبة لحظات ارتكاب الجريمة، كما شاهدت النيابة العامة ما تم تداوله من مقاطع مرئية وصور فوتوغرافية نُسبت للواقعة والمجني عليه والمتهم، وتحفظت على نسخ منها لفحصها.
المجني علية كان يرتدي الزى الدينى

كما سألت النيابة العامة -منذ مباشرتها التحقيقات فورَ وقوع الحادث مباشرةً، وحتى ساعتِهِ- سبعةَ عشَر شاهدًا مِن الذين كانوا في صحبة المجني عليه، ومسئولين وعاملين بالشاطئ ممن شاهدوا الواقعة، فتواترت أقوالهم بشأن ملابسات كيفية وقوع الحادث؛ أنَّ المجني عليه وآخرين كانوا في اجتماع أسبوعي عقدته الكنيسة بالشاطيء، وعقب انتهاء اجتماعهم وأثناء استقلالهم الحافلات التي ستنقلهم، ومتابعة المجني عليه انتظامَهم بها مرتديًا الزيّ الديني، فوجئوا بالمتهم قد اندسّ بينهم مُشهرًا سكينًا بيده وتسلل خلف المجني عليه وطعنه في عنقه قاصدًا قتله، وحاول موالاة التعدي عليه بطعنة أخرى إلا أن الحاضرين قبضوا عليه وتحفظوا على السكين التي كانت بحوزته، وسلموه والسكين المضبوط إلى رجال الأمن، وكان مِن بين الشهود مَن تعرفوا على شخص المتهم في التحقيقات.
وكان تقرير الصفة التشريحية الصادر عن مصلحة الطب الشرعي نفاذًا لقرار النيابة العامة قد أثبت أن وفاة المجني عليه نتيجةُ إصابته الطعنيَّة بالعنق، كما أن النيابة العامة كانت قد أمرت بفحص عينة دم وبول للمتهم بيانًا لمدى تعاطيه أي مواد مخدرة، فأسفر الفحص عن خلوّ العينات مما يشير لذلك، كما ندبت النيابة العامة الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث ورفع ما به من آثار لفحصها.

اعترافات المتهم

وقد استجوبت النيابة العامة المتهم فيما نُسب إليه من قتله المجني عليه عمدًا، فأقرَّ خلال مواجهته شفاهةً بالاتهام بارتكابه الواقعة، ثم عاد وعدل عن إقراره وقرَّر أنه وفد إلى الإسكندرية منذ أيام بحثًا عن عمل بعدما تنقل من محافظة إلى أخرى، ومكث يبيت في الطرق العامة حتى عثر على سكينًا بمجمع للقمامة، فاحتفظ بها دفاعًا عن نفسه، ثم ادعى أنه يوم الواقعة وبعدما رأى المجني عليه أمامه لم يشعر بما ارتكبه قِبَله، حتى ألقى المتواجدون القبض عليه.
وفي خلال مناقشة واستجواب النيابة العامة المتهمَ لاحظت تلقيه الحديثَ والإجابة عما يوجه إليه من أسئلة بصورة طبيعية، خاصّة وقد تمت مناقشته في تفاصيل حياته الاجتماعية، وما تلقاه من تعليم جامعي، وما يطالعه من كتب للتثقيف العام، إلا أن المتهم -بعد عدوله عن إقراره في مستهل التحقيقات- ادَّعى سابقَ إصابته باضطرابات نفسية منذ نحو عشرة أعوام دخل على إثرها أحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج، وأنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا.
وعلى هذا، وفي سبيل سعي النيابة العامة لكشف حقيقته وبواعث ارتكابه الجريمة، أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، واستصدرت من المحكمة المختصة قرارًا بوضعه تحت الملاحظة الطبية في أحد المستشفيات العامة المتخصصة في علاج الأمراض النفسية والعصبية؛ لفحص حالته العقلية، وبيان مدى معاناته من أي آفة أو مرض عقلي أو نفسي من عدمه، وبيان ما إذا كان هذا المرض قد يدفعه لارتكاب مثل الجريمة محل التحقيقات وهو مسلوب الإرادة من عدمه، كما تجري النيابة العامة تحقيقات موسعة مع ذوي المتهم وأهليته خلالَ تلك الساعات في إطار ما تتخذه من إجراءات التحقيق بالدعوى.

وتؤكد النيابة العامة أنها الجهة الوحيدة المنوطة بالوصول إلى الحقيقة في تلك القضية وغيرها، والإعلان عنها بما خولّها القانون من سلطتي التحقيق والاتهام، وأن أي معلومات يتم تداولها بالمواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة، أو بواعث ارتكاب المتهم الجريمة، خلاف المأخوذة من بيانات النيابة العامة الرسمية هي معلوماتٌ غير صحيحة، قد يسعي أهل الشر خلالها إلى تزييف الحقائق لتصويرها بصور موجهة نحو خَلْق فتنٍ لا حقيقةَ لوجودها بين نسيج المجتمع المصري المترابط … فاحذروها.

إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل المجني عليه القمص/ أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
هذا، وقد أقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة سبعةَ عشَر شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَله مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.

صلاة الجنازة علي كاهن كنيسة العذراء
نشرت الصفحه الرسميه لكنيسة السيده العذراء بمحرم بك الاسكندرية، موعد صلاة الجنازة على القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء اليوم الجمعة في تمام الساعة الثالثة ظهرا بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل
وأكد سامح سمير خادم بالكنيسة أنه من المقرر أن يحضر البابا تواضروس الجنازة بالاسكندرية و أن يتم الدفن بدير مارمينا بالإسكندرية، حيث يوجد هناك مدفن تم بناءه منذ أحداث القديسين مخصص للشهداء
وأشار أن أبونا أرسانيوس يتبع كنيسة العذراء الرسولية بكرموز حيث تم انتقاله لها منذ أربع سنوات ولكن شهرته جاءت من عمله قبيل ذلك بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بيك، لافتا أن أبونا أرسانيوس كان محبا للخير ومساعدة الآخرين وحاصل على لقب البتول وهو منشأ خدمة “مفرح القلوب” من خلال اجتماع قداس كل اسبوع منتظم للأرامل لحل مشاكلهم لافتا أنه كان يستعد للسفر بعد خمس ايام لأمريكا للعلاج

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد