قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلاموفوبيا هو ظاهرة الرُهاب المرضي من الإسلام، ولها أسباب مختلفة، منها تيار التطرف الذي يجتاح العالم ولا يعرف دينا أو ثقافة، كما أنّ هناك متاجرين يحاولون أن يتاجروا بهذه النزعة الشريرة ويتعمدون النفخ في النار بين حين لآخر من أجل تحقيق المصالح الشخصية.
وأضاف عمران في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، أن الجماعات الإرهابية تقدم صورة سيئة تسيء للدين والنبي عليه الصلاة والسلام أمام العالم، فيستغلها من يستغلها لترسيخ الإسلاموفوبيا، مشددًا على أن الإسلام مليء بالأخلاق والقيم، ولا بد للعالم أن يعرف هذا الأمر، حيث يجتهد مركز سلام ودار الإفتاء المصرية بتصحيح هذه الصورة عبر استخدام الوسائل المعاصرة والسوشيال ميديا.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “لا يتخيل المشاهد مدى الأثر الذي يتأثر به العالم من زيارة المفتي لمركز العموم واللوردات البريطاني، حيث أجرى عدة مقابلات لتصحيح الصورة التي كان يتخيلها الكثير من الناس والتي لوّث جماعات التطرف والتي قام المفتي بمواجهتها في لقائه الأخيرة”.
وأشار، إلى أن اللقاء الذي اجتمع فيه المفتي مع مجلس اللوردات أظهر أن الصورة تتضح وأن الأوروبيين يستجيبون ويتفاعلون ببساطة، مؤكدًا: “هذا هو الجهد الإيجابي الذي نريد أن نفعله ونستثمره ونبني عليه حتى تصل الصورة إلى الناس بشكل صحيح”.