يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد مكي، الـ 43 فهو من مواليد 1978، ولد في الجزائر بمنطقة وهران لوالد جزائري وأم مصرية، لكنه انتقل للعيش في مصر بحي الطالبية، وتخرج من معهد السينما قسم إخراج.
وحقق العديد من النجاحات المختلفة في المجال الفني الذي بدأه منذ نحو 20 عامًا، سواء في مجال الإخراج أو غناء الراب أو التمثيل، ونجاحه و براعته في تغيير الأدوار التي قدمها، بدأ مسيرته الفنية عام 2001، بإخراج عدد من الأفلام القصيرة، وقام بعدها بإخراج عدد من الأفلام منها “الحاسة السابعة” و”ياباني أصلي”.
وقرر مكي، أن يجرب حظه في التمثيل، والذي بدأها بدور صغير بفيلم بجانب الفنان الراحل علاء ولي الدين، يسمى “ابن عز”، والذي قاضه للوقوف أمام الزعيم عادل إمام، في فيلم “مرجان أحمد مرجان”، ليبدأ بذلك خوض بطولته المطلقة من خلال عدد من الأفلام، أبرزها: “إتش دبور، طير أنت، لا تراجع ولا استسلام، وسيما علي بابا”، وغيرها من الأدوار المختلفة.
حقق أحمد مكي نجاحًا ساحقًا بشخصية “حزلقوم”، والذي عرفها الجمهور بأنها شخصية مستقلة وأصبحوا يطالبون بها على أساس ذلك خاصة بعدما قدمها في فيلم “لا تراجع ولا استسلام”، ثم قدمها في أجزاء مسلسله الكبير، وترقبه الجمهور بشدة في الجزء الأخير من العمل إذ أصبحوا يتسألون عن موعد ظهوره، وعندما ظهر زادت نسبة مشاهدات العمل.
ونجح أحمد مكي أيضًا من خلال مجال الغناء، فمنذ بدايته الفنية وهو متميزًا في غناء أغاني الراب، حيث حقق نجاحًا كبيرًا من خلال أغنياته الناجحة والتي حققت ملايين من المشاهدات على موقع اليوتيوب منها “قطر الحياة” ، “أغلى من الياقوت”،” أيام زمان”،” منطقتي”.
غاب الفنان أحمد مكي، لفترة طويلة عن الوسط الفني وانتشرت وقتها شائعات باعتزالُه الفن، ليظهر بعد ذلك الغياب في لقاء تليفزيوني لبرنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، ويكشف أنه مر بأزمة مرضية حادة نتيجة إصابته بفيروس نادر بعد أن استبدل زجاجة مياه مع زملائه من فريق أخر في البوكس، جعله يتغذى عن طريق أوردته وينام أكثر من 18 ساعة في اليوم.
وعاد أحمد مكي بقوة من خلال أغنيته الشهيرة “واقفة ناصية زمان” والتي ظهر بها بفورمة رائعة لم يسبق له الظهور بها من قبل وحققت الأغنية نجاحًا عوضت مكي عن غيابه لفترة طويلة.
لم تقتصر موهبة مكي على الغناء والتمثيل فقط بل كان لديه موهبه وعشقه لتربية الحيوانات والتي تأخذ جانبًا كبيرًا من حياته.
ويعد أحمد مكي، من النجوم الذين يعشقون تربية الحيوانات والطيور بل تصل إلى حد الهوس والعشق بالنسبة له كما يحرص على تهجين أنواع مختلفة ببعضها البعض وخاصة الحمام وقاده العشق للذهاب إلى أماكن عشوائية مثل شارع الغواة في سوق الجمعة بالسيدة عائشة، لشراء أنواع مختلفة ونادرة من أنواع الحمام، وعشق مكي أوصله للدراسة لمعرفة علاج الحيوانات عند إصابتها.
وأبرز أعمال أحمد مكي الذي بات بمثابة أيقونة في عالم الدراما المصرية، مسلسل الكبير بأجزائه العديدة، وآخرها الجزء الذي عرض العام الجاري في شهر رمضان مؤخرًا، إذ حقق العمل نجاحًا كبيرًا، وحظى بتفاعل قطاع كبير من المشاهدين ممن تفاعلوا معه بصورة كبيرة طيلة 30 حلقة ناجحة.
