نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة المهندس محمد النمر ندوته الإسبوعية اليوم الأحد تحت عنوان (دور مصر الإفريقي).
وشارك في الندوة والتي تقام بالمقر الرئيس للحزب بطلعت حرب، علاء سليم الأمين العام للحزب بمحافظة القاهرة، والدكتورة أماني الطويل الخبير في الشؤون الأفريقية، وكريمة الروبي أمين عام الحزب.
كما شارك الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي، وأحمد الصعيدي أمين التنظيم المركزي بالحزب، وجمال السندي الأمين العام بالحزب، ومحمود ناصر العارف، أمين شباب الحزب بالجيزة.
في البداية رحب الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي، بالحضور في الندوة، مسلطًا الضوء على موضوع الندوة، قائلا:” العلاقات المصرية الأفريقية موضوع شديد الأهمية والحيوية، وأن علاقة مصر بأفريقيا ممتدة في عمق التاريخ.
وأضاف على هامش الندوة والتي تقام بالمقر الرئيس للحزب بطلعت حرب، أن بعد الاحتلال البريطاني مصر تجمدت علاقتها بأفريقيا، أنها دولة ضمن أفريقيا وبعد ثورة يوليو عبد الناصر تحدث عن دوائر الحركة عن الدبلوماسية المصرية، واختيار عبد الناصر مقر الاتحاد في إثيوبيا كان له دلالة.
وتابع الشافعي، أنه عقب مجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت مصر لاستعادة علاقتها مع أفريقيا، متابعًا أن سد النهضة نقطة مهمة جدًا في علاقتنا مع الأفارقة.
ومن جانبها رحبت الدكتورة أماني الطويل خبيرة الشؤون الأفريقية، بدعوة الحزب لها، قائلة:” أن الحديث عن مصر وأفريقيا يمكن القول مصر تنتبه لإفريقا حينما تكون مصر لديها مشروع، موضحة أن التاريخ الحديث لدينا 3 لحظات من محمد علي والرئيس الراحل عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهما مرتبطين بنهر النيل فيما يتعلق بأفريقيا.
وتابعت ” الطويل” أن الخطاب الناصري فيما يتعلق بأفريقيا هو خطاب مرتبط بالمصالح المصرية، وأنه استطاع أن يوظف القومية العربية لصالح مصر، موضحًا أنه حينما أسس التوجه المصري نحو أفريقيا أسس في إطار رسالة، وأصبح عبد الناصر أب من الأباء المؤسسين في التحرر الوطني في أفريقيا.
وأضافت، خبيرة الشؤون الأفريقية، أن ما يميز الدور المصري إبان فترة الرئيس الراحل عبد الناصر أن الملعب كان خاليًا، والاستقطابات كانت واضحة، وحينما أتى السادات أصبحت أمريكا دولة فاعلة، وتم توظيف الأفارقة في قضايا الصراع العربي الإسرائلي، وابتدت إسرائيل تتوغل في أفريقيا وطلب بالأنسحاب من الصومال وهو ما حدث.
وأفادت الدكتورة أماني، أنه منذ مجيء الرئيس عبد السيسي 2014، تأسس الوجود المصري بأن لها مشروع في أفريقيا، موضحة أنه من خمسينات القرن الماضي ابتدت إسرائيل مشروعها في أفريقيا، وعندما قطعت الدول الإفريقية العلاقات مع إسرائيل استمرت إثيوبيا علاقتها معها.
وتابعت:” أن الوقت الحالي هناك أطراف تحاول تفخيخ العلاقات بين مصر والسودان، ومن تلك الأطراف إثيوبيا وإسرائيل، مؤكدة أن مصر دولة متماسكة وتملك القدرة، ولديها أمكانيات.
اختتمت الندوة، بمداخلات من الحاضرين، مشيدين بأهمية هذه الندوة لكونها مهمة، ثم التقاط صور تذكاريه مع الشباب والحضور.