قال الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، إنه تم التواصل مع أسرة الفنانة آمال ماهر والذين أكدوا أنها بخير ولا صحة للشائعات التي صدرت مؤخرا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الفنانة آمال ماهر بخير وبصحة جيدة وما يثار حول سر اختفاءها كلام فارغ.
وأكد الفنان هاني شاكر، أن قرار آمال ماهر بالاعتزال قرار شخصي وحاولنا اثنائها عنه، متابعا أنه لا يعرف لماذا ظهرت تلك الشائعات في الفترة الحالية وهو أمر مرفوض تماما
وفي السياق ذاته قالت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، إن الشائعات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن المطربة آمال ماهر تفتقد الصحة.
وأضافت مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنها حاولت الوصول إلى رقم الهاتف الخاص بآمال ماهر، لكنها وصلت إلى رقم شقيقها عمرو ماهر.
وتابعت أنها اتصلت بعمرو ماهر الذي أكد لها أن آمال بخير ونفي تعرضها لأي مكروه، فطلبت منه التحدث مع آمال لكنه أبلغها أنها تعيش في مكان آخر وليس معهم.
وأردفت نادية مصطفى، أنها طلبت من عمرو ماهر أن يجعلها تحدث والدة آمال التي أكدت أن نجلتها بخير، ولا صحة لما يجري تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن والدة آمال ماهر، قالت إن ابنها عمرو خرج على الجمهور وحاول طمأنتهم على آمال لكن الناس لم تصدقه، فأرجوك طمئني الجماهير بأن آمال ماهر بخير.
كما وجهت الفنانة نادية مصطفى، رسالة إلى جمهور آمال ماهر، بعد تداول أنباء عن اختفاء الأخيرة، وتطورات حالتها الصحية.
وكتبت مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع الفيسبوك، «أولآ حكيت ما حدث بيني وبين السيدة الفاضلة وشقيقها لا زيادة ولا نقصان، ثانيآ كان يتوجب على بصفتي فنانة وعضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية أن أُطمئن جمهورها ومحبيها، لاسيما أن معظمهم طلب مني ذلك بـ mention على الأخبار المتداولة عنها، وثالثآ أنا لست جهة تحري منوط بها جمع الأدلة والبراهين للبحث عما يؤيد وجهة نظر المشككين والمغالين».
وتابعت «رابعآ لا يحق لي أن أجبر الفنانة آمال ماهر على الظهور في فيديو لطمأنة البعض وإن كنت أرغب في ذلك.. وخامسآ أنا راضية تمام الرضا عما قمت به من واجبي تجاه إنسانة وزميلة وعضوة من أعضاء نقابة المهن الموسيقية، وكما طلُب منى للاطمئنان عليها، وقد فعلت واخبرتكم بالحقيقة المجردة، فلا داعى أن تحملونى المسئولية ولا داعى للاتهام أو التجريح».
واختتمت «رحمنا الله وإياكم من التشدد والمغالاة في إثبات الرأي، حتي ولوكان على حساب تجريح الآخرين بغير سند».
