قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية مضت في مساري البقاء والبناء بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، من خلال بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال ذكرى ثورة 30 يونيو:” انطلقت سواعد أبنائنا وبناتنا في كل شبر من أرض مصر تعمر وتشيد وتقيم بإذن الله للمجد قواعد جديدة، ولأن هذا المجهود الهائل الذي بذلته مصر خلال السنوات الماضية، لا يمكن أن يضيع هدرا، فقد أصبح سندنا الآن في مواجهة أمران من أصعب الأزمات العالمية، واكثرها قسوة على جميع دول العالم، وهما جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، فلا يخفى عليكم حجم الأذى الذي أصاب دولا أكبر اقتصادا وأكثر تقدما، وما نتج عنها لتعطل لسلاسل الإمداد العالمية”.
وتابع: “وأقول لكم بكل صدق إنه لولا البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه بنجاح ودقة منذ عام 2016 وشهد بذلك القاصي والداني ولولا ما تحقق في السنوات الماضية من جهود تنموية تسابق الزمن لكانت مواجهة تداعيات الأوضاع الدولية الحالية أمرافي غاية الصعوبة”.