قال الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد، عضو مجلس أمناء، إن الحركة المدنية الديمقراطية تؤكد أن تشكيل أمانة الحوار الوطني قد استوفى إلى حد مُرضٍ ما أُتفق عليه، وحقق توازنا من الضروري ومطلوب بين ممثلي السلطات والمعارضة.
وأكد عبد العظيم حماد أن ممثلو الحركة المدنية في أمانة الحوار الوطني يعلنون التزامهم بمواقف الحركة وتوجهاتها، وأن الاجتماع الذي دعا إليه ضياء رشوان -منسق الحوار الوطني للأمانة العامة للحوار، هو جزء من الخطوات التمهيدية للبدء في الحوار، حيث من المقرر أن يعني هذا الاجتماع بمناقشة اختصاصات الأمانة وطريقة وآليات عملها، وهي أمور من المهم الاتفاق والتوافق عليها قبل بدء الحوار.
وتابع :” نحن في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الأمانة العامة بخصوص تحديد صلاحياتها، والاتفاق على آليات الحوار، وكذا نحن في انتظار الإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي، ليشاركوا في جلسات الحوار، مع بدايتها رسميا بعد اجازة عيد الاضحى المبارك، وأخيرا تؤكد الحركة المدنية التي تأسست من أجل بناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة، أنها لم ولن تدعو جماعة الإخوان للمشاركة في الحوار السياسي الذي تمت الدعوة له في افطار الاسرة المصرية، فى انتظار الافراج عن المحبوسين ليشاركوا فى جلسات الحوار، لم ولن ندعو اى جماعة تستخدم العنف و لا تحترم دستور ٢٠١٤ و شرعية الوضع السياسى”.