رحبت وزيرة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة “ليز تراس” بوزير الخارجية سامح شكري في لندن، اليوم الثلاثاء، لتدشين اجتماع مجلس المشاركة بين المملكة المتحدة ومصر.
وأكد بيان مصري بريطاني مشترك، أن تدشين مجلس المشاركة دشن منصة جديدة لتعزيز الطموح الوارد باتفاقية المشاركة بين المملكة المتحدة ومصر، الموقع عليها في ديسمبر 2020. وفي هذا الإطار، عقد الوزيران محادثات مثمرة حول تطوير الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومصر.
ورحب الوزيران بعدد من النجاحات التجارية بين المملكة المتحدة ومصر، بما في ذلك مشروع تصنيع قطارات خطي مونوريل، بما يشمل تصنيع القطارات في مدينة “ديربي”، وبدعم المؤسسة البريطانية لتمويل الصادرات، وبيع قطعتين بحريتين للإمداد كانتا تابعتين للأسطول الملكي إلى البحرية المصرية، بما يشمل عقود للتجديد والتطوير؛ وافتتاح حقل جديد للطاقة الشمسية بقدرة 66 ميجاوات بواسطة شركة Globeleq، وذلك باستثمار بقيمة 80 مليون دولار، الموافقة على ضخ استثمار بقيمة 100 مليون دولار بواسطة المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي للاستحواذ على مجموعة ألفا الطبية، إطلاق عمليات تجارية بواسطة شركة Lekela لطاقة الرياح، وذلك باستثمار بقيمة 325 مليون دولار.
وناقش الوزيران آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة ومصر. واتفقا على العمل بشكل مكثف لتنمية التجارة البينية والاستثمار، بما يشمل معالجة أية عوائق للتجارة وتبادل الخبرات. كما التزم الوزيران بالعمل على مراجعة وتحسين النفاذ إلى السوق في قطاعات الزراعة، والرعاية الصحية، والطاقة، والقطاعات المالية، وذلك من خلال تأسيس اللجنة الفرعية حول التجارة.
وأكدت المملكة المتحدة ومصر على التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي والاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم، أخذًا في الاعتبار الأثر المباشر لهاذين المجالين على الارتقاء، وخلق فرص عمل، وتحسين جودة الخدمات العامة.