القباج تتلقي تقريرًا بأنشطة وإنجازات حاضنات الفائقين بوحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية بالشراكة مع الجمعية الشرعية الرئيسية
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– انطلاقاً من قواعد العدالة الاجتماعية.. وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تبحث عن الطلاب المتفوقين والموهوبين وبصفة خاصة من ينتمون للطبقات الفقيرة لدعمهم بكل السبل والموارد.. والجمعية الشرعية تدعم البرنامج بكافة الموارد
– نحرص على منح الطلاب الجامعيين المتفوقين بالسنوات المختلفة مكافآت مادية شهرية تحفيزاً لهم وحرصاً على تشجيعهم على مواصلة تفوقهم الدراسى وزيادة روح التنافس بينهم
– منح الفائقين امتدت لتشمل باحثي الماجيستير والدكتوراه من خلال منح مادية شهرية وسنوية تشجيعاً لهم لاستكمال مسيرتهم البحثية وتخفيف العبء المادى الذي يتحمله الباحثون خاصة فى الكليات العملية
– إجمالي المستفيدين من برنامج حاضنات الفائقين ٥٨١ طالبًا وباحثًا بخمس كليات عملية مختارة تشمل الطب والصيدلة والهندسة والعلوم والزراعة.. ومخطط إدخال كليات أخرى ضمن خطة التوسع ببرنامج الفائقين
تلقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا قدمه الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام برنامج وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات عن أنشطة وإنجازات حاضنات الفائقين بوحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع الجمعية الشرعية الرئيسية وفق بروتوكول وقع بين الجانبين، حيث نفذت وحدات التضامن الاجتماعى منذ تواجدها بالجامعات خلال الفترة من مارس 2021 حتي يونيو 2022 برنامج “حاضنات الفائقين” ، وأعطت الوحدات اهتماماتها بالطالب المتفوق، من خلال منح مكافآت مادية شهرية للطلاب الجامعيين بالسنوات الدراسية المختلفة تحفيزاً وحرصاً على تشجيع الطلاب على مواصلة تفوقهم الدراسى وزيادة روح التنافس بين الطلاب، وتقديراً وتكريماً للطالب المتفوق خلال سنوات دراسته الجامعية.
وعلى المستوى الآخر امتدت منح الفائقين لتشمل الباحثين (الماجيستير- الدكتوراه) من خلال منح مادية شهرية وسنوية، بالإضافة إلى تسهيلات بحثية وشراء كتب واشتراك في دورات تدريبية، وذلك تشجيعاً لهم لاستكمال مسيرتهم البحثية وتخفيف العبء المادى الذي يتحمله الباحثون خاصة فى الكليات العملية.
وتبلغ وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المنفذ بها حاضنات الفائقين حتى يونيو 2022 حوالي 17 وحدة، وهم وحدات (القاهرة، عين شمس، الاسكندرية، الفيوم، المنصورة، الزقازيق، بنها، المنوفية، المنيا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، اسوان، جنوب الوادي، الوادي الجديد، طنطا، بنى سويف)، وجار تنفيذ البرنامج في 13 وحدة اجتماعية بالجامعات الأخرى، حيث بلغ إجمالي الطلاب الذين يتم دعمهم 581 طالبا وطالبة فائقين في عام 2021، منهم 430 طالبا بالفرق الدراسية، و151 باحثا وباحثة بالماجيستير والدكتوراه، وذلك بخمس كليات عملية مختارة (الطب- الصيدلة – الهندسة- العلوم – الزراعة)، ومخطط إدخال كليات أخرى ضمن خطة التوسع ببرنامج الفائقين.
وتبلغ قيمة المنحة المصروفة 1000 جنيه شهرياً تصرف لمدة عام، على أن يتم تجديدها للطلاب الفائقين في حالة الحفاظ على معدل التفوق وفق الترتيب، وتزيد هذه المنحة المجال التنافسى بين الطلاب من حيث بذل المزيد من الجهد للتفوق وللمحافظة على معدل الإنجاز الدراسي، وبث روح الإنجاز وتقديم الدعم النفسى لتقدير الفائقين.
حاضنات الفائقين لباحثين “الماجيستير – الدكتوراه”
تعتبر الفئة المستهدفة الثانية من برنامج حاضنات الفائقين هم الباحثون بـدرجات الماجيستير والدكتوراه، في الكليات العملية وتشمل الطب، والصيدلة، والهندسة، والعلوم، والزراعة)، وهم الطلاب ذات المشروعات البحثية التطبيقية المتميزة ، يتم اختيار الفائقين من الباحثين وفقاً للجنة مكونة من الدكتور صلاح هاشم المنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية و مجموعة من أساتذة الجامعات ، طبقاً لتميز تلك الأبحاث بالتطبيق العملى النافع للمجتمع ويتم اختيار أفضل الأبحاث تميزاً ودعمها بمبلغ 25,000 جنيه مقسمين على دفعتين، وتصرف الدفعة الأولى عند بداية التسجيل بقيمة 12,500 جنيه ومكافأة شهرية قدرها 1000 جنيه تبدأ من تاريخ تسجيل الرسالة.
المكافآت البحثية المصروفة للمرة الواحدة
حظيت المشروعات البحثية المقدمة فى بعض الوحدات بالجامعات مثل (القاهرة، اسوان، الاقصر، بنى سويف، الفيوم، المنصورة، جنوب الوادي، الزقازيق، الوادي الجديد، المنوفية، المنيا، طنطا) بصرف مكافأة تقديرية مالية للباحثين ذات الأبحاث التطبيقيية النافعة تصرف لمرة واحدة، تراوحت قيمتها بين 5,000 و12,500 جنيه تقديراً وتشجيعاً للاستمرارية فى تحقيق المزيد من النجاح والتفوق وبذل المزيد من الجهد، ولقد بلغ عدد مستفيدي المكافآت البحثية للمنحة الواحدة 111 مستفيدا.
وقد أحدثت مكافآت المنحة الواحدة صدى إيجابى وأثرًا كبيرًا فى نفوس الباحثين، لاهتمام الوحدات الممتدة حتى بالباحثين الذين لم يتم اختيارهم فى حالة التنافس القوى بين أنواع الأبحاث العلمية المختلفة.
فتح حسابات بنكية للفائقين من خلال وحدات التضامن الاجتماعي
من خلال وحدات التضامن الإجتماعى بالجامعات تم فتح حسابات للطلاب الفائقين من خلال الجامعة المنتسب إليها كل طالب، وذلك دون أى رسوم، أو أى تكليفات مادية ودون بذل أى جهد أو تعب، حيث تم استكمال أوراق فتح الحسابات من خلال مسئول بنك ناصر ومسئول التمكين الاقتصادى بكل وحدة، ثم تم عمل كروت الصرف الألى ATM لتسهيل صرف الطالب للمنحة، يتم متابعة سير إجراءات المنح من خلال المسئولين بالوحدات بشكل دوري وشهري، والاهتمام بحل أي مشكلة تقابل الطلاب أثناء عملية الصرف.
متابعة أثر المنحة على الطلاب الفائقين
يتم متابعة سير إجراءات المنح ورصد مدى نجاح برنامج حاضنات الفائقين بشكل دوري، وذلك من خلال عقد الاجتماعات المستمرة على مستوى الوزارة بحضور السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الإجتماعى بالجامعات، والسادة رؤساء ونواب ومنسقين برنامج حاضنات الفائقين عن الجامعة.
وتقوم الوحدات بشكل دورى من خلال مسئوليها ومنسقى الجامعات بقياس ومتابعة أثر المنحة المقدمة من وحدات التضامن الاجتماعى للطلاب الفائقين، حيث نفذ مسئولو الوحدات العديد من (الاجتماعات – المقابلات – استمارات التقييم)، وقد أظهرت القياسات المختلفة الأثر الإيجابى الذى ألقته المنحة فى نفوس الطلاب ، وشعورهم بتقدير الوحدات لمجهوداتهم وتفوقهم ، فى حين ساعدت المنح المقدمة للباحثين فى المساعدة على إستكمال الأبحاث العلمية الخاصة بالجزء العملى للدراسات العليا (توفير العينات البحثية – إجراء الأبحاث والأختبارات -……)، الشعور بالدعم النفسي والتكريم لمواصلة الطلاب لمسيرتهم التعليمية وتحقيق أعلى معدلات النجاح.
الفائقين ضمن المشاركين في الأنشطة المنفذة بالوحدات
تقوم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية بتنفيذ العديد من الأنشطة التى تخدم الطلاب بشكل عام وأخرى مصممة خصيصياً للطلاب الفائقين من خلال محاور العمل داخل الوحدات، فعلى مستوى الأنشطة التوعوية وبناء الإنسان نفذت الوحدات عدد من الأنشطة شارك فيها الفائقين بشكل أساسى مثل معسكرات قادة التطوع الذي شملت 977 مستفيدا من الفائقين كمشاركين أساسيين مع المتطوعين والذي تمت فى العديد من الجامعات (أسيوط – المنيا- طنطا– سوهاج –السادات – الاسكندرية – الزقازيق- عين شمس).
وهدفت معسكرات قادة التطوع إلى إعداد طالب لديه سمات قيادية وقدر من المسئولية المجتمعية وحب الوطن والانتماء…، شملت معسكرات قادة التطوع برامج ورش عمل (التطوع وأهميته ، ريادة الأعمال ، إدارة الأزمات والكوارث ، الأسعافات الأولية)، كما شملت الأنشطة التوعوية داخل الوحدات العديد من الموضوعات المختلفة التى هدفت لبناء شخصية إيجابية لديها قدر من الوعى المجتمعى الجيد (ورش عمل تنمية المهارات ” صناعة النجاح ، أساليب التفكير وحل المشكلات – الإقناع والتفاوض- …)، والتوعية بالعديد من الظواهر والقضايا من خلال الندوات ( المواطنة والإنتماء – العمل التطوعى – مودة – …..).
وعلى مستوى الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي نفذت العديد من الأنشطة التى هدفت لدعم الطلاب الفائقين ليس فقط على مستوى الإنجاز الدراسى، فسعت الوحدات لبناء فائقين لديهم القدرة على التفكير العملى تجاه الموضوعات المختلفة تأهيلاً لسوق العمل واستثمار طاقاتهم ونجاحاتهم لتمتد وتشمل الحياة العملية، من خلال العديد من الورش والدورات التدريبية والندوات (المشروعات الصغيرة – ريادة الأعمال – التسويق للمشروعات – جلسات الإرشاد الوظيفى – المسابقات المعرفية – ….).
كما تم زيادة المعارف والخبرات من خلال إشراك الفائقين فى الزيارات التى تنظمها وحدات التضامن للجهات الخارجية المختلفة (الهلال الأحمر المصري – مراكز التكوين المهنى والأسر المنتجة – الشئون الإجتماعية – الجمعيات الأهلية – دور الأيتام والمسنين- المشروعات القومية المختلفة)، والتي شملت أكثر من 130 زيارة.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية منذ بداية عام 2021، وتم تنفيذه داخل ٢٩ جامعة تتضمن الجامعات الحكومية، وجامعة الأزهر بفروعها الثلاثة، والجامعة المصرية الروسية، وتسعى الوزارة إلى التوسع في بقية الجامعات المصرية الخاصة، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة العريش بسيناء لإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بداخلها ليصبح عدد الوحدات ٣٠ وحدة داخل الجامعات المصرية.
وتهدف وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات إلى تعزيز وتوظيف قدرات الشباب، وتوفير كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وتلبية احتياجاتهم الأساسية أثناء سنوات دراستهم الجامعية، بالإضافة إلي تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب الجامعات حول أهم القضايا الاجتماعية والدمج المجتمعي وزيادة معدلات الاستثمار فيهم، من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وأخيرًا تكريس ثقافة التطوع لدى الطلاب في كافة الأنشطة التى تعزز مشاركتهم في تنمية المجتمع وفي العمل العام.