قال توم بيكوك، عالم الفيروسات، من إمبريال كوليدج لندن، على حسابه بـ”تويتر”، إن هناك انتشارًا واسعًا لمتغير جديد من أوميكرون، بأستراليا، محذر من وصول متغير Centaurus سنتيورس BA.2.75، إلى أستراليا.
وأضاف بيكوك، وفريقه، أن هذا المتغير يحل محل متحور أوميكرون Omicron، بعد انتشاره في الهند، حيث تم اكتشاف BA.2.75، بالفعل في أستراليا، بالإضافة إلى العديد من البلدان الأخرى
ويخشى علماء الفيروسات، من أن البديل الفرعي يمكن أن يؤدى لموجة جديدة من الحالات حول العالم، موضحين أن المتغير الفرعي قادر على التهرب من حماية اللقاح، وتراقب منظمة الصحة العالمية الحالات، حيث يخشى خبراء الصحة من انتشاره في باقي الدول ويتسبب في ارتفاع إصابات كورونا من جديد.
أراء العلماء
قال توم بيكوك عالم الفيروسات،: “الأشخاص المهتمون بالمراقبة عليهم أن يراقبوا المتغير الجديد BA 2.75 عن كثب.
وحذر أولريش إلينج، عالم الأحياء الجزيئية، أيضًا من أن البديل الفرعي يمكن أن يتجنب المناعة، مضيفا انه يحمل العديد من الطفرات، والتي يمكن أن تسمح بموجة أخرى من الإصابات.
وأوضحت البروفسورة كاثرين بينيت، عالمة الأوبئة، أنه من السابق لأوانه معرفة مدى خطورة متغير سنتيورس، لكنها حذرت من أن وجود المزيد من المتغيرات الفرعية سيضعف المناعة في المجتمع، مضيفة، إنه من السابق لأوانه معرفة ذلك، مضيفة، إنه كلما زاد عدد المتغيرات الفرعية التي لدينا، زاد خطر إعادة العدوى، حيث إن كل متغير فرعي مختلف قليلاً وكل واحد يضعف مناعتنا، مضيفة، إنه مع هذا البديل الفرعي، نحتاج إلى أن نرى كيف ستنافس المتغيرات الأخرى.
كما حثت الدكتورة سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، على إجراء مزيد من الأبحاث حتى يمكن فهم شدة الفيروس بشكل كامل، مؤكدة ، إنه “لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المتغير الفرعي له خصائص غزو مناعي إضافي أو إنه بالفعل أكثر شدة من الناحية السريرية، مضيفة، “لا نعرف ذلك، لذلك علينا أن ننتظر ونرى”.
المتغير الجديد
يعرف المتغير الجديد رسميًا باسم BA.2.75، وتتم مراقبة المتغير الفرعي من قبل منظمة الصحة العالمية مع تحذير الخبراء من أنه قد يكون أكثر قابلية للانتقال من اوميكرون Omicron، ويعتبر هذا المتغير طفرة من أوميكرون Omicron BA.2، والتي كانت البديل الذي أدى إلى عدد كبير من الحالات في أستراليا خلال الصيف.
يذكر أنه لم تصنف منظمة الصحة العالمية، متغير سنتيورس Centaurus، حتى الآن على أنه بديل مثير للقلق، لكن علماء الفيروسات يخشون من أنه قد يؤدي لموجة جديدة من الحالات في جميع أنحاء العالم، مضيفين، إن البديل الفرعي قادر على التهرب من حماية اللقاح، كما إنه انتشر بالفعل في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وإسرائيل والهند والولايات المتحدة، موضحة، إنه تم العثور على المتغير الجديد لأول مرة في الهند، مما تسبب في زيادة عدد الحالات قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.