خرج جراهام مانسفيلد الذي يبلغ من العمر 73 عاما، من هيل مانشستر الكبرى، من المحكمة يوم الخميس الماضي، على الرغم من أنه قتل زوجته بقطع رقبتها، حيث كشف كيف خطط الزوجان للانتحار معا، واختار المحلفون الإدانة البديلة لأنهم برأوه من جريمة القتل العمد، وحكم عليه القاضي بسنتين مع وقف التنفيذ.
وأدين مانسفيلد بالقتل غير العمد لزوجته ديان مانسفيلد، التي تبلغ من العمر 71 عاما، وقال جوس غوس إنه راضٍ تماما عن تصرف المدعى عليه بدافع الحب والتعاطف مع زوجته.
وتم تشخيص زوجة مانسفيلد على أنها مصابة بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة في أكتوبر عام 2020، وبدأت خطة الاتفاق على الانتحار معا عندما عاد الزوجان من المستشفى.
وبحلول شهر مارس من العام الماضي، قال ديان إنها كانت تعاني من ألم لا يطاق وأخبرته أنها لا يمكنها تحمل المزيد من الألم.
وفي يوم 22 مارس توجهوا بالسيارة بحثا عن مكان هادئ لتنفيذ الاتفاق، لكنهم قرروا بدلا من ذلك استخدام حديقتهم في اليوم التالي.
وفي الأيام السابقة، بدأ مانسفيلد في وضع الخطط بما في ذلك إلغاء الأوراق وتوصيل الحليب وإغلاق النوافذ وإفراغ الثلاجة وترتيب المنزل.
وقيل للمحكمة إن الزوجين أمضيا لحظاتهما الأخيرة في البكاء، وفي حوالي الساعة الـ 5 مساءً من ذلك اليوم المشؤوم، تناولت ديان كأسا من النبيذ الأحمر، بينما تناول مانسفيلد عصير الليمون، بعد ذلك صار كلاهما إلى الجزء الخلفي من الحديقة، حيث تم ترتيب كرسيين بجانب بعضهما البعض، ثم سار خلف الكرسي الذي جلست عليه وقطع رقبتها بسكين، وبعد ذلك حاول مانسفيلد قتل نفسه لكنه أغمى عليه، واتصل بالشرطة في اليوم التالي وشرح كل ما حدث.