قال خالد داود المرشح الخاسر علي منصب رئيس حزب الدستور، انه منذ ان اعلنت استقالتي من حزب الدستور في اعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الاخيرة، واعلان فوز جميلة اسماعيل، تلقيت العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع اصدقاء واخوة، من داخل وخارج الحزب يطلبون مني التراجع عن هذا القرار. و
كما نقول، مقدرش ارفض طلب لهؤلاء الزميلات والزملاء اللذين احمل لهم كل تقدير واحترام. امام كل هؤلاء اود اعلان تراجعي عن اعلان قرار الاستقالة والعودة لصفوف الحزب كما كل الزميلات والزملاء اللذين احمل لهم كل تقدير واحترام. وفي هذا السياق، اعلن باسم اعضاء حملة #بنبني_لبكرة الذين حازوا على اصوات نحو اربعين في المائة من الاعضاء الفاعلين في حزب الدستور اللذين لم يتخلوا عن الحزب يوما ما، اننا سنتعاون مع اي جهد مطلوب لاعادة بناء حزب الدستور. عاشت ثورة ٢٥ يناير. كل الحب والتقدير للدكتور محمد البرادعي مؤسس الحزب