طرح الفنان سعد لمجرد منذ بضعة أشهر أغنية باسم «التوبة»، وهى مناجاة بين العبد وربه في طلب السماح والقرب.
تقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، مؤسس مدرسة آرت ميتافزيكس للعلاج بالفن، إن اغنية «التوبة» للفنان سعد لمجرد هي عمل فنى سيكولوجى متكامل العناصر الفنية، من آلات موسيقية ولحن وكلمات وأداء صوتى عالى المستوى،
وقالت ان الأغنية تبدأ بعزف للجيتار بأداء متميز يهيئ القلب بموجات تهدئة، وإعداد للعقل لسماع الكلمات التي صاحبت الآلة الوترية بصوت متناغم وموجات التوازن في العقل الإنسانى، ومع كلمات الأغنية ومعانى القرب والراحة والعودة لأحضان الله، استمرت حالة الموجات الصوتية للفنان سعد لمجرد في تعامل نفسي مع المستمع بذبذبة متناغمة مع نوتات التفاعل العقلى المستسلم للراحة والخضوع لله .
وتضيف الدكتورة وفاء ياديس، أنه اكتملت الجملة الفنية بروعة الجيتار مع كلمة يارب لإتمام معادلة فنية سيكولوجية تتوافق ومبادئ علوم الميتافيزيقا والعلاج بالموسيقى والفنون الصوتية، مشيرة إلى أن أجمل ما في أغنية «التوبة» للفنان سعد لمجرد هو نقاء الطبقة الصوتية للفنان مع الإحساس العالى بكل حرف ونوتة موسيقية حتى آخر كلمة فيها.
أطلق الفنان سعد لمجرد عددا من الأغنيات بمختلف اللغات واللهجات وهو مطرب يبحث عن الجديد وله دراسات وتطبيقات موسيقية غنائية تم إطلاقها خلال العشر سنوات الماضية، ومعروف عنه انتقاء الكلمة الهادفة واللحن المتميز، وهو مطرب وكاتب أغان وملحن ومنتج لمعظم أغانيه.