احتضنت العاصمة السورية دمشق اليوم أعمال اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمشاركة وفود من 12 دولة عربية إضافة إلى سورية تحت عنوان (أدباء من أجل العروبة) وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وضمت الوفود المشاركة باحثين وشعراء يمثلون اتحادات وروابط وأسراً وجمعيات أدبية عربية سيقدمون اعمالهم الفكرية والإبداعية خلال يومين إضافة إلى أمسيات شعرية بمشاركة 25 شاعراً وشاعرة.
وبدأ الاجتماع بعرض فيلم قصير من إعداد وإخراج عماد النداف تضمن لمحة عن قلب العروبة النابض دمشق ودورها في مقاومة الإرهاب مستعرضاً بعض الشعراء والأدباء الذين قاوموا في شعرهم الإرهاب والمؤامرات إضافة إلى بعض أنشطة اتحاد الكتاب العرب في سورية الثقافية والأدبية وأغنية تتحدث عن دمشق بعنوان “هذي الشام” من كلمات الشاعر توفيق أحمد وألحان الموسيقار الراحل سهيل عرفة بصوت المغنية شذى الحايك.
وتضمن الاجتماع توقيع اتفاقية بين اتحاد الكتاب العرب في سورية والجمعية العمانية للأدباء والكتاب العمانيين بهدف توسيع العلاقات الثقافية والأدبية والفكرية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه أعلن الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب و الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في كلمته باسم آلاف الكتاب والمثقفين المبدعين العرب التمسك بثقافة المقاومة التي وقفت سداً منيعاً صامدة قولاً وفعلاً أمام كل الهجمات التي تطال الفكر والثقافة مضيفاً: إن موقف الاتحاد سيظل ثابتاً يرفع صوت الضمير فوق صوت المصلحة.
من جهته وجه مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين في كلمة باسم الوفود المشاركة تحية إلى روح الشاعر المناضل الراحل خالد أبو خالد مستعرضاً أثره بثقافة المقاومة ودور دمشق في احتضان المقاومين وثباتها في منظومة النضال لافتاً إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعمل على تحسين الوجدان العربي للمساهمة دائماً في المقاومة والنضال في وجه الاحتلال.