موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةحوادث

ننشر نص اعترافات القاضى قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

القاضي .. هى إلا عرضت علية الزواج وهددتنى بفيديوهات العلاقة بينا وغباء منى أنى لم اطلقها

ينشر موقع “مصر الإخباري” ، نص التحقيقات فى القضية رقم 3316 لسنة ٢٠٢٢ إداري أول أكتوبر، والمقيدة برقم ١٠٢٢٩ لسنة ٢٠٢٢ جنح مركز شـرطـة البـدرشـيـن والمقيدة برقم 13 لسنة ٢٠٢٢ حصر تحقيق نيابة استئناف القـاهـرة، والمتهم فيها” أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

اعترافات القاضى
حيث قالت النيابة فى محضر التحقيقات، بتاريخ 30/6/2022 تبين لنا تواجد المتهم أيمن عبد الفتاح محمد السيد – نائب رئيس مجلس الدولة – خارج غرفة التحقيق رفق الحراسة اللازمة فدعوناه بداخلها، وبمناسبة تواجده أمامنا أحطناه علماً بصدور إذن المجلس الخاص بمجلس الدولة في جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٢/٦/٢٧ بالأذن باتخاذ إجراءات التحقيق وإقامة الدعوى الجنائية قبله وأطلعناه على الإذن ، وسألناه شفاهة عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بما وبعقوبتها وأن النيابة العامة السلطة التي تباشر معه إجراءات التحقيق فأقر بها وقرر أنه قد تزوج من المجني عليها/ شيماء جمال سيد من حوالي خمس سنوات بعد أن تعرف عليها بنادي قضاة مجلس الدولة حيث أنها كانت تعمل مذيعة وأتت إلى مقر النادي لعمل برنامج وتبادلا أرقام الهواتف وتقابلت معه في اليوم التالي بكافيه الحصن بالعجوزة وتبادلا أطراف الحديث ثم اتصلت به في اليوم الثالث وطلبت لقاءه وعرضت عليه الزواج فوافق على الطلب وتم الزواج بينهما عرفياً وتوجه رفقتها إلى مسكنها وتمت العلاقة الزوجية بينهما ثم فوجيء في اليوم التالي بقيامها بإرسال مقطع مرئي وصور له على تطبيق الواتس آب لما تم من علاقة زوجية بينهما وقررت له أن هذا هو أسلوب تتخذه مع كل من تتزوجه لابتزازه والحصول منه على مبالغ مالية كما فعلت مع أزواجها السابقين ثم استمرت في اختلاق المشاكل دون داع وتهديده بإرسال المقاطع المصورة والصور إلى زوجته وأولاده وزملائه في العمل وحاول التفاهم معها على الطلاق أكثر من مرة دون جدوى وكانت دائمة التهديد له حيث أرسلت له صورة لمنزله واستمرت المشاكل لفترة طويلة دون انقطاع وحاول التفاهم معها على الطلاق فطلبت مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لإتمام الطلاق دون إفتعال مشاكل بعد الطلاق وقبل الواقعة بحوالي ثلاثة أشهر تبادر إلى ذهنه إلى فكرة التخلص منها بإحدى طريقتين إما صدمها باستخدام إحدى السيارات أو إطلاق عيار ناري عليها والادعاء بأن محال تواجده فى إحدى المرات مع صديق له يدعي / حسين محمد إبراهيم أخبره عن التهديدات المستمرة التي تقوم بها روحته واسعه أنه متزوجها عرفياً فعرض عليه صديقه التخلص منها بقتلها وفكرا آنذاك في استدارجها في شقة يستأجرها منطقة 6 أكتوبر وقتلها والتخلص من جثتها بإلقائها في أحد المصارف واصطحب صديقه حسين إلى تلك العين لمعاينتها إلا أن الأخير قرر له بأن تلك العين لا تصلح لوجود جيران ملاصقين وأنذاك عرض عليه صديقه حسين استئجار مزرعة وعرضها عليها كأنها مملوكة له في مقابل تطليقها دون مشاكل إلا أنه استبعد تلك الفكرة كونها ستكون أكثر شراسة في رد فعلها عندما تعلم بالخديعة التي تعرضت إليها وحال ذلك استقر الأمر في ذهنهما على استئجار تلك المزرعة كي تكون محل الخلاص من المجني عليها وكلف صديقه حسين بإيجاد تلك المزرعة وتقاضي منه الأخير مبلغ ثلاثمائة وستون ألف جنيه نظير مساعدته في الإجهاز على المجني عليها وبالفعل استأجر مزرعة في دائرة مركز البدرشين مساحتها حوالي 17 قيراط لمدة خمس سنوات حيث اشتريا كوريك وجروف وسلسلة حديدية ومقطفين وثلاثة زجاجات ماء نار وقفلين وتم حفر حفرة كي تكون محل دفن جثمان القتيلة بعد التخلص منها حيث وقر في يقينه أنها شيطانة وأن الله سوف يسامحه على ما سيرتكبه معها وفي يوم الأثنين الموافق ۲۰٢٢/٦/٢٠ اصطحبها إلى المزرعة حـال تواجد صديقه حسين فيها حيث كان الاتفاق بينهما على أن تكون إشارة البدء في التنفيذ بإعداد كوب من الشاي وفور أن يسمح حسين صوت الضربة المتفق عليها يهم إليه لمساعدته في الإجهاز عليها وبالفعل غافلها وسدد لها ثلاث ضربات باستخدام جسم سلاح مرخص ماركة حلوان حيازته وهم إليه صديقه حسين بالفعل حيث كانت مستقرة على الأرض وظهرها إلى الأريكة التي كانت تجلس عليها وصديقه حسين يجلس خلفها يكبل ذراعيها وهو يقوم بخنقها باستخدام إيشارب ملفوف حول عنقها لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة ثم لف جسدها وعنقها باستخدام السلسلة الحديدية وأغلقها باستخدام القفلين خشية أن تقوم من ميتتها مرة أخرى وخلع عنها مصاغها الذهبي عبارة عن محبس الماظ وسلسلة ذهبية وأنسيال وحلق ذهبيين ثم أوثق حسين قدميها بقطعة قماش ولف وجهها بقطعة قماش أخرى ثم حذباها حتى مخرج الإستراحة وحملاها ووضعاها بحقيبة السيارة خاصته ونقلاها إلى مكان الحفرة التي كانت معدة لذلك الغرض وسكب حسين محتوى زجاجات ماء النار على وجهها لإخفاء معالم وجهها هي الإخبار وهالا التراب عليها حتى واراها ثم أخذ أغراضها من هواتف نقالة وأدوات الزينة وحقيبة يدها وحافظتها وأعاد الهواتف النقالة إلى ضبط المصنع وحطمها كل هذه الأغراض في ترعة المريوطية ثم توجه ليلة

الواقعة إلى منزلها ليزور القاطنين معها با واحد من تتولى رعايتهم وزارهما وقرية أخرى ووالدتها مرة أخرى في صباح اليوم التالي ليطمئنهم بعد أن استشعرها تعبيها واستدعيا والدتها لم الخطر الإبلاغ بتغيبها بناء على إلحاح والدتها وفي اليوم الثالث وبناء على إيعاز من صديقة حسين أحضر بعض العمال غير المعلومين الديه وطلب منهم نقل كمية من التبن كانت موجودة في أرض المزرعة إلى مكان دفن الجثة لإحفاء أي أثار قد يكونا تركاها واعتزمـا ضخ بعض الاستثمارات في تلك المزرعة عن طريق شراء بعض الماشية والنعام ثم أخفى صديقه حسين في إحدى القرى بالساحل الشمالي عند شعوره بالخطر ثم حدث تواصل بينه وبين رجال البحث الجنائي وشعر حال ذلك بارتياهم به فقام بإغلاق هواتفه والتوجه إلى منطقة الساحل الشمالي وأقام بشاليه بقرية هايدي ملك لصديق له إسمه علي خبير والذي كان على علم بالواقعة ثم عقب علم الأخير بتوجه رجال الشرطة إلى القرية أبلغه فغادر إلى شقة في سيدي جابر مستأجرة من صديقه علي خبير ثم علم مرة أخرى أن رجال الشرطة قادمين إلى الشقة فاتصل بصديق له يدعى المستشار / إيهاب تمام وطلب منه توصيله إلى القاهرة فحضر إليه وأقله بسيارته وطلب منه تسليم نفسه ثم توجه به إلى منطقة المعادي عند قريب للمستشار إيهاب تمام يدعى/ محمد ولم يكن يعلم شيء عن الواقعة ثم عندما علم طلب منه مغادرة المكان ثم غادر إلى محافظة السويس وتوجه إلى شقة صديق له يدعى/ فاروق محمد والذي كان على علم بالواقعة وطلب منه تسليم نفسه وكان يستعد لتسليم نفسه إلا أن رجال الشرطة ألقوا القبض عليه وعقب ذلك أرشد عن السلاحين الواردين بالحرز المرفق بالمحضر في منزله في منطقة العجوزة ، وسألناه عما إذا كان لديه شهود نفي يبغي الاستشهاد بهم أو ثمة مدافع يحضر معه إجراءات التحقيق فأجاب عن الشق الأول نفياً وأن الأستاذ/ محمد عثمان المحامي سيحضر معه إجراءات التحقيق فتم الاتصال به على هاتفه المحمول رقم ١٢٢٢١٦٢٩٠٩. مرتين الأولى جرس دون رد والثانية كان الهاتف مغلق وقد أمست الساعة الحادية عشر مساء دون وصول المحامي الخاص به وحال كون اليوم عطلة رسمية ونقابة المحامين مغلقة وخشية فوات الوقت فرأينا البدء في التحقيق وتم تحقيق تواصل مع الأستاذ/ مهاب محمد عثمان ( المحامي ) – كارنيه رقم 616441 – والذي وصل في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً أثناء المناقشة الشفاهية سابقة الإثبات ، وقمنا بمناظرة المتهم الماثل امامنا فألفيناه رجلاً في بداية العقد السادس من العمر طويل القامة وضخم البنية وقمحي البشرة وشعره أبيض اللون قصير ويرتدي نظارة طبية وتيشرت كحلي اللون وبنطال جينز أسود اللون وكاب أسود اللون.
وأجلت محكمة جنايات الجيزة، نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، الى جلسة 13 اغسطس لطلبات الدفاع وتصوير اوراق الدعوى
الاقوال كامله


و أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد