يواصل مسلسل الاختبار 2، عرض بطولات وتضحيات رجال الشرطة، والعمليات الإرهابية التى قام بها حفنة من المرتزقة، ومنها تفجير مسجد الروضة ببئر العبد.
عدد الشهداء
أصدر النائب العام بيانًا عن حادث تفجير مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد غرب العريش، كاشفًا عن ارتفاع عدد الشهداء لـ305 من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين.
التفجير بدا مع خطبة الجمعة
وذكرت النيابة العامة أنه بتاريخ 24 نوفمبر2017 ورد إخطار مديرية أمن شمال سيناء أنه عندما بدأ خطيب مسجد الروضة الكائن بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، إلقاء خطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم ما بين 25 – 30 عضوًا تكفيريًا يرفعون علم «داعش»، وقد اتخذوا موقعًا لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية وأخذوا في إطلاق النار على المصلين.
التكفيريين حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي
وأضافت النيابة العامة أن التكفيريين حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي، وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات.
النيابة تعاين مكان الحادث الإرهابي
وأوضحت أن فريق من أعضاء النيابة العامة انتقل إلى حيث يرقد مصابو الحادث الإرهابي في مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الإسماعيلية الجامعي، حيث استمعوا إلى شهادتهم التي انحصرت في كونهم سمعوا إطلاق أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية تبعه دخول عدد من الأشخاص بعضهم ملثم والآخر غير ملثم، يتميزون بشعر رأس كثيف ولحية ويحملون الأسلحة الآلية وأحدهم يحمل راية سوداء مكتوبا عليها: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله».
المهاجمين كانوا يرتدون جميعًا ملابس تشبه الملابس العسكرية
وأكد أن المهاجمين كانوا يرتدون جميعًا ملابس تشبه الملابس العسكرية عبارة عن بنطال مموه وتي شيرت أسود اللون وقيامهم بإشعال النيران في السيارات وإطلاق النار على المصلين داخل المسجد بطريقة عشوائية أثناء إلقاء الخطبة.
آثار لدماء كثيفة تحيطهم وسط المسجد ودورات
وأشار البيان إلى أن النيابة العامة انتقلت لإجراء المعاينة اللازمة لمسجد الروضة وما تواجد به من جثث، حيث تبين وجود آثار لدماء كثيفة تحيطهم وسط المسجد ودورات المياه.
وأمر النائب العام بسرعة إجراء التحريات اللازمة وضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.
حالة الحداد 3 أيام
أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد 3 أيام على شهداء الحادث الإرهابي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث، وتضم اللجنة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية.
وفي نفس اليوم، ألقى السيسي كلمة قال فيها إن مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بأكمله، مضيفا أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأران للقتلى، وتعيدان الأمن والاستقرار.
تعويضات
وقررت الحكومة صرف تعويض مادي قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.
نصب تذكارى
أعلنت الحكومة عن عزمها إنشاء نُصب تذكاري عملاق بقرية الروضة بشمال سيناء تخليداً لذكرى شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي.
شيخ الأزهر والبابا
وأدان كل من شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وبابا الكنسية القبطية المصرية الأرثوذكسية الهجوم.
الثأر لشهداء الروضة
استهدفت غارة للقوات الجوية سيارتين في منطقة الريشة قرب قرية الروضة من المتورطين في حادث الهجوم على مسجد الروضة شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 15 مسلحا.
كما قتل 30 عنصرا من العناصر الإرهابية في حملة مداهمات بقرية الريسان وسط سيناء.
ترميم بالمسجد
وبعد أيام من الحادث، بدأت أعمال الترميمات بمسجد الروضة على نفقة وزارة الأوقاف بتكلفة بلغت مبدئيا نحو 86 ألف جنيه، ليفتتح عقب إغلاقه لمدة ثلاثة أيام.
تغيير أسم المسجد
واستبدلت مديرية الأوقاف بمحافظة شمال سيناء اسم مسجد الروضة إلى “روضة الشهداء” استجابة لرغبة الأهالي وتوجيهات وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، وذلك يوم السبت 5 ديسمبر عام 2017 ورمم المسجد في إطار مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا في مصر.
