وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه بتطوير معهد ناصر للعلاج ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً وزيادة الطاقة الاستيعابية له،
كما طلب رفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الطبية العالمية.
اجاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة”.
وقد تم في هذا الإطار استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، و استحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافي،
كما طلب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، وكذلك المنشآت الخدمية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجه السيد الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، اخذاً في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.
كما تم استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، بما فيها محور حسب الله الكفراوي بطول 17 كم الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي، إلى جانب محور الحضارات وربطه مع محور ياسر رزق الذي سيربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم، فضلاً عن تطوير محور جمال عبد الناصر كأحد أهم المحاور بالقاهرة الجديدة بطول 14 كم.
كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً قاعة “دار القرآن الكريم” بمسجد مصر، فضلاً عن عرض الموقف التنفيذي الخاص بربط القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية ومجموعة شبكة الطرق والمحاور المحيطة بها، لاسيما الطريق الدائري الأوسطي والدائري الإقليمي.
كما تم استعراض جهود تطوير المنشآت والبنية الأساسية والمحاور والطرق بمدينة شرم الشيخ استعداداً لاستضافة القمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر القادم، فضلاً عن عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، ورفع كفاءة التجمعات السكنية والبدوية ومجمع الورش الحرفية بالمنطقة.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق