أشاد اللواء شكرى الجندى وكيل اللجنه الدينيه السابق بمجلس النواب بقرار الأزهر الشريف إلغاء بيت الطاعه إلغاءً قانونيًّا قاطعًا لا لبسَ فيه ولا غُموض؛ لما فيه من إهانةٍ للزوجةِ مضيفا أن القرار صائب فلايمكن أن تعيش المرأة وهى شريكه للرجل فى كل الحقوق وعليها تقوم المجتمعات كما يتوقف على دورها نجاح الاسره وبعد ذلك تعيش فى مذله ومهانه من خلال طلبها فى بيت الطاعه دون احترام لمشاعرها وكرامتها مشيرة من منا يقبل ذلك لأمه اواخته وفى حالة قبول ذلك نكون بلاكرامه ونفقد مقومات الرجوله
وأوضح وكيل اللجنه الدينيه السابق أن بيت الطاعه غير موجود فى الشريعه الاسلاميه من خلال الرأى الشرعى وماابداه فضيلة الإمام الأكبر من رأى حيث أن إلغاء بيت الطاعه يصون كرامة المرأة والرجل معا ويحقق للمجتمع الأمن الاجتماعي لابد من إلغاء بيت الطاعه فى القانون رسمىا والعمل بفتوى فضيلة الامام
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر احمد الطيب شيخ الأزهر كان قد اختتم حديثه في الحلقة الخامسة والعشرين ببرنامجه الرمضاني لهذا العام أن من أهمِّ ما أكَّدَه العلماءُ في فقهِ المرأةِ إلغاءُ ما يُعرَفُ ببيتِ الطاعةِ إلغاءً قانونيًّا قاطعًا لا لبسَ فيه ولا غُموض؛ لما فيه من إهانةٍ للزوجةِ، وإيذاءٍ نفسي لا يُحتَمل، ومعاملةٍ غيرِ آدميَّةٍ لها كإنسانٍ تُحتَرم مشاعرُه وأحاسيسُه.. ولم ينسَ السادةُ العلماءُ أنَّ يُنبِّهوا إلى أنَّ ما يُسمَّى ببيتِ الطاعةِ لا وُجودَ له في الشريعةِ الإسلاميَّةِ التي كرَّمت النساءَ، وجعَلَتْهُنَّ شقائقَ الرجالِ، وهل ننتظرُ من مَقهورةٍ مسحوبةٍ على وجهِها أن تملأ بيتَ زوجها -بعد ذلك- ودًّا ورحمة.
