أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 4 أشخاص بينهم قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، وطفلة عمرها 5 سنواتةلضيب 19 اخرين
ونعت “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري “أبو محمود”، قائلة إنه “ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة”.
قال أمين عام حركة الجهـاد الإسلامي زياد النخالة أنه ليس هناك خطوط حمراء أمام رد الجــهــــاد الإســــلامي على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال نخالة” لن نتراجع وسنتقدم ونبذل دماءنا وكل قواتنا وجهدنا وسلاحنا في هذه المعركة”، مضيفا “نحن في معركة مفتوحة والمقاومة ستخوضها بكل شجاعة واقتدار”.
تابع “مقاتلونا الآن على جهوزية كاملة للتعامل مع هذا العدوان وندعو الله بالنصر”.
وقال: لا زلنا في بداية المعركة ولا يمكن الحديث عن وساطات ولنا شهداء على الأرض”.
في حين أكدت حركة حماس أن إسرائيل هي من بدأت التصعيد وارتكبت جريمة جديدة وعليها أن تدفع الثمن وتتحمل المسؤولية عنها.
وقالت الحركة في بيانها: “العدو الإسرائيلي من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه ان يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”.
وأضافت: “المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكنا القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه “.
وتابع: “المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا، وعلى كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين”.
شنت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين على شقة في برج وسط مدينة غزة، وأخرى على مرصد للمقاومة شمال القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية بأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية استهدفت نقطة لسرايا القدس بشمال القطاع، مما تسبب بإصابات لم يتم تحديدها بعد. كما تم سماع دوي انفجارات غرب القطاع.
وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تم إطلاق تسمية “الفجر الصادق” على الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وتم تنبيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ.