موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

تفاصيل محاولات تهدئه الوضع في غزه وردود فعل غاضيه علي العدوان الاسرائيلي

أثارت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي ردت عليها حركة الجهاد الإسلامي بقصف صاروخي دعوات لضبط النفس من المجتمع الدولي السبت.
وأيد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ودعت روسيا وفرنسا الجانبين إلى تجنب التصعيد، في حين أبدت إيران دعمها لحركة الجهاد الإسلامي.

الاتحاد الأوروبي
قال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل إن التكتل يتابع أعمال العنف في قطاع غزة “بقلق بالغ” ويدعو جميع الأطراف إلى “أقصى درجات ضبط النفس” من أجل تجنب تصعيد جديد.

أكد بيتر ستانو في بيان أن “إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة”.

فرنسا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن بلادها “تدين إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وتكرر تمسكها غير المشروط بأمن إسرائيل”.

وأضافت أن فرنسا تدعو “جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر يكون السكان المدنيون أول ضحاياه”.

المملكة المتحدة
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت أنها تدعم حقّ إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”.

وأضافت تراس التي تسعى لخلافة بوريس جونسون على رأس الحكومة البريطانية “ندين المجموعات الإرهابية التي تطلق النار على مدنيين والعنف الذي أسفر عن ضحايا من الجانبين” داعيةً إلى “نهاية سريعة للعنف”.

روسيا
أعربت روسيا عن “قلقها البالغ” ودعت الجانبين إلى إبداء “أقصى درجات ضبط النفس”.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة”.

ودعت زاخاروفا “كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا”.

إيران
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الفلسطينيين “ليسوا وحدهم” في مواجهة اسرائيل.

وقال سلامي الذي تساند بلاده العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في مواجهة إسرائيل، عدوها الإقليمي الأبرز، في بيان “اليوم، كل القدرات الجهادية المعادية للصهاينة تقف صفا واحدا في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.

كذلك أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان أن “الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة الليلة الماضية تكشف عن طبيعته العدوانية”.

محاولات التهدئه
حث عدد من الدول والمنظمات الدولية جميع الأطراف على وقف العمليات العسكرية وخفض حدة التوتر. في هذا السياق، دعا الأردن إلى “الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان” على قطاع غزة، وفق تعبير بيان أصدرته وزارة الخارجية ليل الجمعة، مطالبا في الوقت نفسه مطالبا في بيان ليل الجمعة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للفلسطينيين.

ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة هيثم أبو الفول تحذيره “من التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين الذي لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس”.

وأكد بيان الوزارة أن “حل مشكلة قطاع غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه”.

في تلك الأثناء، تحاول مصر من جانبها التوسط لتهدئة التوتر في القطاع. إذ قال مصدر أمني مصري إن جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة. وأضاف “نأمل في التوصل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت”.

في المقابل، وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت إنها تدعم حق إسرائيل “بالدفاع عن نفسها”، داعية إلى “نهاية سريعة للعنف”.

وقالت تراس في تغريدة على منصة تويتر إن “المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وحقها بالدفاع عن نفسها”.

الاتحاد الأوروبي قال هو الآخر عبر تصريح للمتحدث باسم وزير خارجيته جوزيب بوريل السبت إنه يتابع أعمال العنف في قطاع غزة “بقلق بالغ” ويدعو جميع الأطراف إلى “أقصى درجات ضبط النفس” من أجل تجنب تصعيد جديد.

وأكد بيتر ستانو في بيان أن “إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة”.

وأشار إلى أن “هذه الأحداث الأخيرة تؤكد من جديد على ضرورة إحياء أفق سياسي وضمان وضع مستدام في غزة”.

في هذا السياق، أعربت روسيا عن “قلقها البالغ” إزاء التصعيد بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حيث أسفر إلى الآن عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، ودعت إلى إبداء “أقصى درجات ضبط النفس”.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة”.

ودعت زاخاروفا “كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا”.

واعتبرت زاخاروفا أن “التصعيد الجديد سببه قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة في الخامس من آب/أغسطس ردّت عليه فصائل فلسطينية بقصف واسع النطاق وعشوائي للأراضي الإسرائيلية”.

ولم يخف القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي تضامن بلاده مع الجانب الفلسطيني، فذكر أن الفلسطينيين “ليسوا وحدهم” في مواجهة إسرائيل، وذلك خلال استقباله السبت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، غداة بدء تل أبيب غارات على قطاع غزة.

وقال سلامي “اليوم، كل القدرات الجهادية المعادية للصهاينة تقف صفا واحدا في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن معكم على هذا المسار حتى النهاية”. وأضاف “لتعلم فلسطين والفلسطينيون أنهم ليسوا وحدهم”

ويتوقع الجيش الإسرائيلي بأن يواصل قصف قطاع غزة من الجو لمدة أسبوع، مشيرا السبت إلى عدم وجود أي محادثات حاليا بشأن وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي.

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد