كتبت: رحمة عمرو
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اجتماعاً موسعاً لاستعراض مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر “باب مصر”، وذلك بحضور استشارى المشروع، وممثلى الجهات ذات الصلة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن هذا المشروع الكبير يتناول الرؤية التنموية المستقبلية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، وتلك التنمية بدأت بالفعل، من خلال عدد من المشروعات القومية التى تم ويجرى تنفيذها على أرض الواقع، مؤكداً أن الهدف هو نقل الثقل السكانى والاقتصادى والتنموى فى اتجاه الشرق، وذلك تماشياً مع استراتيجية تنمية سيناء، وكانت العاصمة الإدارية الجديدة هى بداية تلك التنمية، كما أنه تم البدء فى تنفيذ المشروعات المختلفة بتطوير موقع “التجلى الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله عز وجل.
وأثنى الوزراء، وممثلو الجهات المختلفة، على الجهود التى بذلتها وزارة الإسكان فى إعداد هذه الرؤية التنموية الطموحة لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، وما تنفذه الوزارة من مشروعات قومية فى إطار تنفيذ مخرجات تلك الرؤية.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه من المستهدف تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، من خلال رؤية تنموية طموحة تضع الدولة المصرية فى قلب التحولات الاقتصادية والسياحية والتجارية العالمية والإقليمية، وذلك للبناء على المستجدات التنموية، والقوى الدافعة للاستثمار في اتجاه الشرق، والمتمثلة في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحور 30 يونيو، والتوجه نحو تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية التى تم وجار تنفيذها.
وأوضح الوزير، أننا نعمل على تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التى تتمتع بها تلك المنطقة، ومنها قناة السويس الجديدة، ومحور 30 يوينو، ومحور الجلالة، وطريق النفق شرم الشيخ الجديد، ومجموعة الأنفاق أسفل قناة السويس، وغيرها، وهو الأمر الذى يجعل مشروع “باب مصر” هو القلب الاقتصادى الاستثمارى العالمى الجديد بشرق مصر.
وأضاف وزير الإسكان: نستهدف من مشروع “باب مصر”، تعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها المنطقة، وخاصة مع قدرة هذا الموقع الاستراتيجى على تحقيق الاتصال بين شمال وغرب أفريقيا، والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق.
وخلال الاجتماع استعرض استشارى المشروع، المنهجية المُتبعة فى إعداد الدراسة المبدئية لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، والتى اعتمدت على استشراف مستقبل القطاعات الاقتصادية والتنمية العمرانية وأساليب التنمية الحديثة، وفرص الربط والتكامل مع العالم والمشروعات الإقليمية المحيطة، والتكامل مع مخططات التنمية، وتتنوع هذه المشروعات ما بين مشروعات سياحية، وصناعية، وزراعية، ومشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات البنية الأساسية، ومشروعات التنمية العمرانية، والمشروعات اللوجستية، ومشروعات الخدمات المتقدمة، والمشروعات التعليمية، والمشروعات التجارية والإدارية والخدمية، وكذا مشروعات استثمارية، وغيرها.