بحث اليوم الخميس،أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك مع الدكتور سالم بن محمـد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سبل التعاون في مجال الحفاظ على التراث وصونه ومكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
حضر اللقاء، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتورة سالي مبروك مساعد مدير عام منظمة الايسيسكو.
وخلال اللقاء قدم الدكتور سالم بن محمـد المالك التهنئة للسيد الوزير على توليه منصب وزير السياحة والآثار متمنيا له التوفيق والسداد،
واكد على حرص المنظمة على تطوير علاقات التعاون المُشترك بينها وبين مصر في مجال الحفاظ على التراث.
كما استعرض أبرز ما تقوم به المنظمة من برامج وأنشطة في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى التعاون المثمر بين الوزارة والمنظمة، معرباً عن رغبة المنظمة في المشاركة في الأنشطة التي ستقام على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27” الذي ستستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
قام وزير السياحة والآثار بالترحيب بالدكتور سالم بن محمـد المالك، مؤكدا على تعظيم التعاون بين الوزارة والمنظمة والتنسيق لتعميق العلاقات مع الايسيسكو لخدمة التراث الإسلامي والعالمي.
كما تم مناقشة أطر التعاون بين الجانبين من خلال التنسيق في مجال الحفاظ على التراث ومشروع تحويل المواقع التراثية إلى مناطق خضراء وتسجيل الآثار الإسلامية على قائمة منظمة الإيسيسكو للتراث العالمي، وغيرها من المشاريع المستقبلية.
وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.
جدير بالذكر أن هناك مجموعة من المواقع التاريخية المصرية والعناصر الثقافية المسجلة على قائمة التراث لمنظمة الايسيسكو منها مقياس النيل بالمنيل، والمتحف المصري بالتحرير، ومدينة شالي بواحة سيوة، وقصر البارون بحي مصر الجديدة ، والدير الأحمر بسوهاج، بالإضافة إلى مدينة القصر وجبانة البجوات بمحافظة الوادي الجديد والمسجلتين على القائمة التمهيدية للمنظمة.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق