عقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، ندوة مساء اليوم الأحد بمقر الحزب بوسط القاهرة تحت عنوان “الهوية المصرية”.
حضر الندوة عدد من قيادات الحزب، وتحدث المؤرخ محمد الشافعي عن الهوية المصرية وذكر ان الهوية لها عناصر وهي اللغة والتاريخ وغيرها مما يثبت هوية الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التنوع التاريخي في مصر منذ العهود القديمة هو هوية مصر.
وقال الشافعي في كلمته خلال الندوة أن هذه العناصر تحولت إلى سبيكة لا يمكن فصلها عن بعضها، منوها أن المشكلة مع جماعة الإخوان الإرهابية كانت محاولة فصل أحد هذه العناصر عن بعضها، ولكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك لأنها عناصر صعبة الفصل، وكان العنصر الديني هو الذي يريد الإخوان فصله.
وتابع، أن جمال عبد الناصر رفض الخلافة الإسلامية للإخوان ورفض الماركسية للشيوعيين، ولذلك كان الصدام مع الإخوان صدام دموي لمحاولتهم السيطرة على الحكم.
وأضاف القيادي الناصري، أن الدولة في عهد مبارك حاولت الصلح مع الإخوان ولكن عندما حاولوا التمرد تم ردعهم مجددا، مستطردا أن اللغة حاليا تعاني حيث أنها أهم ما يميز الهوية المصرية، ونواجه حاليا مشكلة في الحفاظ على اللغة العربية، وجميع مشروعات الدولة الآن لها أسماء أجنبية، وهو ما يهدد لغتنا العربية خاصة أن مصر بها العديد من أنواع التعليم منها الحكومي والتجريبي والإنترناشونال وغيرها، وهو ما يؤدي إلى ضياع اللغة من الأجيال القادمة.