نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن مزاعم حول وفاة أحد الأشخاص داخل محبسه بقسم شرطة البساتين بالقاهرة نتيجة تعرضه للتعذيب.
وأوضح المصدر أن ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ من الصحة، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور تم حبسه إحتياطياً بتاريخ 23 أغسطس الماضى بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية شروع فى سرقة مسكن وضبطه بمعرفة الأهالى.. وبتاريخ 24 من نفس الشهر تم نقله إلى المستشفى لشعوره بحالة إعياء شديدة وتوفى بالمستشفى.
وبسؤال شهود الواقعة “المحتجزين رفقته بالقسم” بمعرفة النيابة العامة أيدوا ماسبق ونفوا تعرضه لأى إعتداء.. وأفاد تقرير مصلحة الطب الشرعى بأن الوفاة طبيعية وخلو جثمان المتوفى من أية إصابات تشير إلى عنف أو شبهة جنائية.
وأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الصدد يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب.