قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار تنظيم معرض أثري في متحف شرم الشيخ تزامنا مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ” cop27“ بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
كما تم مناقشة الضوابط، والقوانين الفنية المنظمة للعمل في مدرسة الحضارة المصرية المقرر افتتاحها قريبا بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بهدف تعريف المصريين والأجانب المقيمين ممن لديهم شغف بالحضارة المصرية العريقة بالتاريخ والآثار والكتابة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم.
وكان الوزير احمد عيسي قد راس اول اجتماع للمجلس بعد توليه الوزاره وبدائه بالترحيب بأعضاء المجلس والتعرف عليهم،
كما وجه لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد ويقدمونه من وقت ما يسهم في دعم أعمال المجلس والحفاظ على تراث مصر الحضاري،
وثمن الرسالة السامية والدور العظيم والناجح الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار تجاه التراث الإنساني والحضاري الفريد الذي تفخر به الإنسانية،
واكد على استمرار التعاون سوياً لتحقق أفضل النتائج المرجوة والبناء على ما سبق مع تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالاقتصاديات المرتبطة بأسلوب العمل.
كما توجه الوزير بالشكر والتقدير للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، لرئاسته لهذا المجلس خلال الفترة الماضية، وبشكل خاص بعد دمج الوزارتين معا،
ووجه له نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، خطاب من المجلس شكر وتحية وإعزاز وتقدير لمجهوداته وإنجازاته خلال فترة توليه مهام منصبه كوزير الآثار ثم وزير للسياحة والآثار، مشيدًا برؤية ورسالة الوزارة وجميع الاستراتيجيات التي تم التوافق عليها.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنجازات المجلس خلال الفترة الماضية على مستوى جميع القطاعات المكونة له من حيث أعمال الحفائر والمشروعات الأثرية والمتاحف واسترداد الآثار التي تم سرقتها وتهريبها بطريقة غير شرعية خارج البلاد، كما استعرض آخر مستجدات الأعمال لعدد من المشروعات الأثرية التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق