كتب محمد عبد الرحمن
أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، أن استعداد الحكومة للإطلاق الرسمى للمرحلة الحالية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بعد عملية حصر كافة احتياجات جميع القرى المستهدفة على أرض الواقع في تلك المرحلة، يعد استكمالًا لنجاح المرحل السابقة في14 محافظة
حيث تم تنفيذ ما يقرب من 600 مشروع بقرى شملت تطوير خدمات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، وبناء أسقف للمنازل المتهالكة، وتوفير منازل جديدة، إلى جانب توفير عدد من مراكز الشباب، والوحدات الصحية، والمدارس وزيادة السعة الاستيعابية للطلاب.
وأضاف «محسب»، أن المبادرة تتماشى مع توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى بانحيازه لصالح تنمية البلاد ورعاية المواطن المصري وبناء الإنسان، موضحًا أن هذه المبادرة هي خطوة لتنمية وبناء الإنسان اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا وفي كل نواحي التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة في كل ربوع مصر، للنهوض بمستوى ظروف المعيشة للمواطنين الأكثر فقرًا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أي مبادرة تقودها الدولة تتسع بها دائرة المشاركة تؤثر على درجة الأمان والاطمئنان في المجتمع وهو أمر يخدم مسيرة التطوير التي تقوم بها الدولة، وخاصةً أن مصر الآن تتجه إلى الجمهورية الثانية وتشهد نقلة حضارية لم تشهدها منذ فترة الخديوي إسماعيل، ومن المهم التأكد من أن تسير كل خطط التنمية متوازية لتدخل مصر إلى الجمهورية الثانية بمستوى معيشة أفضل لكل الفئات.
وأوضح «محسب»، أن القيادة السياسية تهدف في المقام الأول للاهتمام بالمواطن البسيط، وتوفير الموافق والخدمات الأساسية، التي تكفل حياة كريمة لكل مواطن، حيث إن المبادرة تعمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين، ومستوى الخدمات المقدمة لهم، مثل: المياه، والكهرباء، والصحة، والمدارس، والطرق، وغيرها من الخدمات الأساسية التي يحتاجاها المواطن، لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف ما يزيد عن 50 مليون مصري في مختلف أنحاء الجمهورية، تشمل حوالي 4500 قرية، وتسعى لإحداث تغييرات جذرية بها.