قال طه أبو الفضل رئيس لجنة التعليم بحزب المحافظين، إن المواطن المصري يعاني مع بداية كل عام دراسي دائمًا، مشروع التناقضات الذي كان من أهم أهدافه القضاء على الكتب الخارجية والاعتماد علي المنصات التعليمية وبنك المعرفة والكتاب المدرسي كدليل استرشادي.
وتابع أبو الفضل في تصريحات صحفية، أن الواقع يؤكد عكس ذلك، من مظاهر وأدلة فشل مشروع تطوير التعليم، مضيفًا أنه يجب أن نعلم امتداد ما وصفه بمافيا الكتب الخارجية، من مكاتب بعض المسؤلين بديوان عام الوزارة، حتي أسواق التوزيع بمساعدة مديري المدارس والمعلمين كنوع من الدعاية وفتح سوق البيع بمقابل مادي أو هدايا مختومة رسمي علي الكتاب الخارجي (هدية غير مخصصه للبيع).
وأكد أبو الفضل، أن الكتاب الخارجي أصبح هو المرجع الأول والأخير للطالب لارتباطه بالدروس الخصوصية، وتحديد كل مدرس الكتاب الذي يشترية الطالب حسب ترضية مندوب توزيع الكتاب الخارجي.
وتابع رئيس لجنة التعليم، ومن الأدلة الدامغة وجود بعض الكتب الخارجية في سوق البيع بين طياته مختصر بعض مناهج مواد الصف الرابع والخامس الإبتدائي قبل تصريح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بذلك، منوهًا أنه نظرا لتحكم تجار التعليم سواء ممن وصفهم بمسؤلين السبوبة أو أصحاب المطابع في سوق الكتب وتوجهات المتعلمين من الطلبة، ومع زيادة الطلب زادت الأسعار بشكل مبالغ فيه فوصل سعر الكتاب للضعف أو أكثر مما جعل معانات أولياء الأمور لا تطاق، وفتح ذلك باب ملازم الشرح لمعلمي الدروس الخصوصية وكتب البابل شيت الذي يصل سعرها ٣٠٠ جنيه لطلبة الثانوية العامة.