دعا وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، اليوم الجمعة، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي، للبحث في الإجراءات الأمنية التي يمكن اتخاذها لتعزيز التدابير الأمنية بشأن البنوك.
واستفاق اللبنانيون اليوم، على سلسلة اقتحامات في المصارف اللبنانية على كافة الأراضي ما ينذر بتهديد الأمن بعدما فقد اللبنانيون القدرة على تحمّل أعقاب الأزمة ولم يعد لديهم خيار آخر بعدما احتجزت المصارف أموالهم.
وقرّرت جمعية البنوك إغلاق أبوابها لمدة 3 أيام اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.
واشتدّت أزمة احتجاز الودائع بعد 3 سنوات على الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان، حتى “انفجرت” اليوم باقتحام ما يصل إلى 9 بنوك في أنحاء لبنان.
وصباح اليوم، دخل المودع محمد قرقماز مع نجله إلى “بنك بيبلوس” في الغازية وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح حربي وسكب مادة البنزين، مهدّداً بحرق الفرع في حال لم يتم إعطاؤه وديعته، وفق ما أفاد مصدر في “جمعية المودعين” لصحيفة “النهار” اللبنانية.
وسادت حالة من الفوضى داخل الفرع حيث تم احتجاز موظفين وزبائن داخل الفرع.
وتمكن قرقماز من الحصول على مبلغ قدره 19,200 دولار من وديعته وجرى تسليمه لأحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارجاً قبل أن يتوارى عن الأنظار، ومن ثمّ سلّم ونجله نفسيهما إلى القوى الأمنية.