بدء سامح شكري وزير الخارجيه اليوم تحركاته الدبلومسيه في مدينه نيويورك الامريكيه علي هامس مشاركته في الجمعيه العامه للامم المتحده
التقى الوزير اليوم الاثنين مع المبعوث الأمريكى لليمن، تيم ليندركنج،وزراء خارجيه البرتغال وهولندا والنرويح ومالطه
استقبل وزير الخارجية، المبعوث الأمريكي لليمن “تيم ليندركينج” بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إلى أن اللقاء تناول مستجدات الوضع في اليمن، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية للإسهام في ترسيخ الهدنة التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في شهر إبريل الماضي، مؤكداً استمرار مصر في دعم الأشقاء باليمن وبذل كافة الجهود بهدف تسوية الأزمة اليمنية وتخفيف الأعباء الإنسانية على الشعب اليمني، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المبعوث الأمريكي حرص من جانبه على الإعراب عن التقدير لجهود مصر لتسوية الأزمة اليمنية، مؤكداً على دعم الولايات المتحدة لجهود المبعوث الأممي لتمديد الهدنة لما بعد موعد إنتهائها في مطلع شهر أكتوبر القادم. كما تطرق اللقاء إلى مشكلة خزان صافر النفطي وأهمية عدم إغفالها، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم الجهود الأممية لحشد التمويل للتعامل مع هذه المشكلة لتفادي أية تداعيات بيئية أو ملاحية محتملة قد تنجم عن غرقه.
وفى نهاية تصريحاته، أوضح السفير أبو زيد أن وزير خارجية مصر أكد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على وحدة الشعب اليمني وسيادة اليمن ووحدة أراضيه في إطار الجهود الرامية لتسوية الأزمة.
كما التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم مع جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فإن المحادثات عكست العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، والتي تتجلى فى التعاون القائم فى مجال التعليم ممثلاً في افتتاح الجامعة البرتغالية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومجال الصحة والتعاون الثلاثي في أفريقيا، وتنسيق المواقف فى المحافل الدولية، بالإضافة إلى دعم البرتغال لعملية التحول والتطوير التي تشهدها مصر اقتصادياً وتنموياً.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين استعرضا آخر التطورات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث تركزت المناقشات على استعراض تطورات الأزمة الليبية، والأزمة الأوكرانية وتأثيراتها على سلاسل إمداد الغذاء والطاقة، وكذلك تطورات استضافة مصر ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مع التطلع لمشاركة رفيعة المستوى للبرتغال في المؤتمر.
كما التقي وزير خارجية هولندا “فوبكه هوكسترا”، تم تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق بشأن عدد من الملفات الدولية محل الاهتمام المشترك.
أشار المتحدث الرسمي للوزاره إلى أن الوزير شكري أكد على التطلع لتعزيز مختلف ملفات التعاون الثنائي بين مصر وهولندا، مؤكداً على أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل المناخ الاستثماري الجاذب في مصر، لاسيما فى مجالات التحول الأخضر.
وقد حرص وزير الخارجية،، على الرد على استفسارات نظيره الهولندى بشأن الترتيبات الخاصة بمؤتمر قمة المناخ القادمة، مستعرضاً أهم ملامح وأهداف رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر، والحاجة إلى توافق المجتمع الدولي على خطة عمل واضحة تحقق أهداف وتطلعات العمل المناخي الدولي.
كما ناقش الجانبان عملية الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة لاستعراض منتصف المدة الشامل لتنفيذ عقد العمل من أجل المياه، والذى تتولى هولندا دوراً تنسيقياً هاماً فيه، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها الاقتصادية علي الدول النامية والدول الأفريقية علي وجه الخصوص، والوضع الجيوستراتيجي الدولي الراهن.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد التقيكل من ” أنيكين هويتفيلد” وزيرة خارجية النرويج، ووزير الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي “آيان بورج”.
واشار السفير أحمد أبو زيد إلى أن اللقاء مع وزيرة الخارجية النرويجية تركز على متابعة مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث رحب الوزير شكري بالزخم الحالي في التوجه الاستثماري للشركات النرويجية فى مصر، في مجالات الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والصناعات الكيماوية، والتطلع نحو التوسع في هذه الاستثمارات لتشمل قطاعات واعدة كالصناعات الغذائية والزراعية وتسييل الغاز الطبيعي والشحن البحري وغيرها.
وكشف أبو زيد، أن اللقاء تناول أيضاً التعاون الثلاثي القائم بين الصندوق السيادي المصري والصندوق السيادي النرويجي لتنفيذ مشروعات تنموية في عدد من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى الدعم النرويجي للمشروعات والبرامج التنموية فى مصر.
وفيما يتعلق بلقاء وزير خارجية مالطا، أوضح السفير أبو زيد أن الوزيرين رحبا بالتقدم المحرز في تكثيف آليات التشاور السياسي بين الجانبين من خلال الارتقاء بوتيرة الزيارات المتبادلة على كافة الأصعدة، والدفع قدماً بتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث رحب شكري بالتوقيع على الاتفاق التأسيسي للشبكة التعاونية المتوسطية لصناديق الثروة السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية ،وشركة مالطا للاستثمارات الحكومية، وصندوق BpiFrance الفرنسي في مارس الماضي.
هذا، وقد هنأ وزير الخارجية نظيره المالطي بقرب عضوية بلاده في مجلس الأمن، مؤكداً استعداد مصر الكامل للتنسيق مع مالطا بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن لقاءات السيد وزير الخارجية مع الوزيرين النرويجي والمالطي تناولت العديد من الملفات الاقليمية والدولية، حيث حظى الملف الليبى وملف الهجرة غير الشرعية و قمة المناخ بقدر كبير من المناقشات مع وزير خارجية مالطا، وكانت فرصة مناسبة لسامح شكرى لاستعراض الموقف المصرى تجاه الوضع فى ليبيا وأهمية إجراء الانتحابات الرئاسية والبرلمانية فى أسرع وقت، فضلاً عن استعراض الاستعدادات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي. كما تناول اللقاء مع وزيرة خارجية النرويج سبل دعم القضية الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة و تطورات الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية علي العديد من الدول.