استجابت الحركة المدنية في اجتماعها أمس للمبادرة التي قدمتها جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، في اجتماع الحركة الأسبوع الماضي، حيث طالبت بفتح الباب لمشاركة وانضمام القيادات الشابة بالأحزاب وجيل الوسط وشباب الحركة المدنية، والذي من شأنه تجديد دماء الحركة وجعلها أكثر حيوية وتفاعلًا مع الشارع ونقل الخبرات المتراكمة من قيادات أحزاب الحركة وشخصياتها العامة، إلى القيادات الشابة و جيل الوسط.
وفي اجتماعها أمس، قررت الحركة تشكيل لجنة لمعالجة أوضاع المفرج عنهم ودعم حصولهم علي حقوقهم، استدلالًا بالمبادرة التي أعلن عنها حزب الدستور أمس الأول، بتشكيل لجنة لدعم المخلي سبيلهم ورعايتهم، برئاسة جيهان شكري وعضوية د. عمرو شلبي وهيثم البنا، والتعاون معها.
وعلي صعيد آخر، لبى حزب الدستور دعوة رئيس حزب العدل النئب عبد المنعم إمام، الذي استعرض في اللقاء تجربة حزب العدل في السنوات الماضية وبعض أنشطة الحزب من تفاعل مع المواطنين وإعادة هيكلة الحزب ونشاط الحزب داخل البرلمان بغرفتيه، خلال الدورة التشريعية الحالية وأفكاره حول الحوار الوطني.
ومن جانبها، أكدت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، علي أهمية أن يكون الحوار الوطني فرصة لتواصل الأحزاب مع المواطن في مصر وتجديد وسائل التواصل مع الشارع والاهتمام بالأجيال الأصغر والطلبة الذين فقدوا اهتمامهم بالمجال العام والسياسي عبر السنوات الماضية.
حضر اللقاء من حزب الدستور الأمين العام محمد خليل وأمين الصندوق إسلام أبو ليلة وأمين القانونية محمد حمدون والأمين العام السابق حمدي قشطة ومحمد موسي رئيس لجنة صياغة الحوار الوطني للحزب والمتحدث الرسمي باسم الحزب وليد العماري.
ومن حزب العدل حضر عضو مجلس الشيوخ أحمد قناوي وحسام حسن أمين التنظيم ومعتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم الحزب، وعلي أبو حميد أمين العضوية وحسام عيد مساعد رئيس الحزب، وعبد الغني الحايس مساعد رئيس الحزب ونيفين عبيد مساعد رئيس الحزب لشؤون المرأة، وندي فؤاد عضو أمانة الإعلام ووسام العربي عضو المكتب الفني، وإسراء عبد الحافظ أمين منظمة المرأة.
