التقى سامح شكري مع “حاجة لحبيب” وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في بلجيكا علي هامش أعمال الدورة ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك،
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل اللقاء بتهنئة الوزيرة البلجيكية على توليها مهام منصبها في يوليو الماضي،
واعرب عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين خلال الفترة القادمة، والبناء على نتائج الزيارة المثمرة الأخيرة لرئيس الجمهورية لبلجيكا في فبراير الماضي، بما أسهم في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين.
وأضاف أبو زيد أن اللقاء تناول أيضاً تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي،
أكد شكري على أهمية دعم اقتصاديات الدول النامية في مواجهة أزمات الغذاء والطاقة الراهنة، إضافة إلى تناول الشأن الليبي، والقضية الفلسطينية.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير أطلع نظيرته البلجيكية على المستجدات التنظيمية والموضوعية لاستضافة مصر ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والتأكيد على الأهمية التي توليها مصر لمشاركة رفيعة المستوى لبلجيكا في أعمال المؤتمر، والتطلع لدعم بلجيكا للرئاسة المصرية في ظل الاهتمام المشترك بدعم العمل المناخي الدولي.
كما التقى شكري، اليوم الثلاثاء ٢٠ سبتمبر الجاري، مع وزير خارجية فنلندا “بيكا هافيستو”، على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تطرقا إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد علي أهمية الانتهاء من الأطر التعاقدية المعلقة لتدشين خطوط جوية منتظمة بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجال الزراعي والاستزراع السمكي، فضلاً عن استشراف مجالات جديدة للتعاون فى قطاعات الطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الإمكانات المتاحة للاستثمار في مصر في هذه القطاعات، وما تقدمه من إمكانات لوجستية جاذبة للاستثمار، والمزايا التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب في ضوء عضويتها بالعديد من التجمعات الاقتصادية، كما أكد على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بشكل يعود بالنفع على كلا البلدين.
وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن محادثات الوزيرين تطرقت لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث حرص الوزير شكري على الرد على استفسارات الجانب الفنلندي بشأن الرؤية المصرية لتداعيات الأزمة الأوكرانية على الدول النامية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والغذاء، وتطورات قضية سد النهضة، والأزمة الليبية، والأوضاع في سوريا، وكذلك الوضع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، حيث ثمن وزير خارجية فنلندا دور مصر الداعم لاستقرار المنطقة، وما تمثله السياسات والمواقف المصرية من توازن وقدرة على التعامل بحكمة مع كل تلك الأزمات.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق