يستقبل متحف ملوي بالمنيا، غدًا الخميس الموافق 22 سبتمبر 2022، زائريه بالمجان من المصريين، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 6 أعوام على إعادة افتتاحه
وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن قطاع المتاحف يحتفل بهذا اليوم عن طريق تنظيم مجموعة من الفعاليات التي ينظمها المتحف، منها تقديم فيلم وثائقي عن إعادة افتتاح المتحف، مع عرض لأهم الأنشطة التي قدمها المتحف للجمهور خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مشاركة كورال أطفال يقدم بعض الأناشيد عن السلام تحت عنوان “رسالة سلام”، وذلك على هامش الاحتفال باليوم الدولي للسلام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.
ومن جانبه قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف يضم 950 قطعة أثرية، من أبرزها تمثال مزدوج لـ “بيبي عنخ إيب” مصنوع من الحجر الجيري الملون يرجع إلى عصر الأسرة السادسة الدولة القديمة، وتمثال لإحدى بنات الملك أخناتون تم اكتشافه في تل العمارنة، وتابوت من الخشب المذهب يرجع إلى العصر المتأخر، ومجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى، كما يحتوي على مصحف مكتوب بالمداد الأسود، من العصر الإسلامي، يرجع إلى عام 1292هـ، ومن الفن القبطي يعرض المتحف أيقونة تمثل السيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح عليه السلام.
وأضافت جيهان نسيم مدير عام متحف ملوي، أن المتحف يضم ثلاث قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، منها مجموعة من الأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج.
وتضم القاعة الثانية القطع الأثرية التي تعبر عن الحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن؛ حيث تتضمن مجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية وتمائم. أما القاعة الثالثة تحتوي على القطع الأثرية التي تصور التدرج التاريخي للحضارات التي مرت على مصر منها الحضارة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.
ويذكر أن تاريخ إنشاء متحف ملوي يرجع إلى عام 1961م، يهدف إلى وجود متحف إقليمي يضم آثار منطقتي تونة الجبل والأشمونين بالمنيا، وتم افتتاحه لأول مرة في 23 يوليو 1963م، ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى في 22 سبتمبر 2016م، ليعبر عن المجتمع المحلي لمدينة ملوي.