حقق المنتخب الهولندي فوزه الرابع في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم وبات قاب نقطة من نصف النهائي، منتصراً على بولندا بهدفين نظيفين، وفازت بلجيكا على ويلز 2-1. ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة للمستوى الأول
وفي المباراة الأولى، سجّل هدفي “الطواحين” لاعب أيندهوفن كودي غاكبو (14) ومهاجم أياكس ستيفن بيرخفين (60).
وبالتالي، بقي المنتخب الهولندي متصدراً لمجموعته مع 13 نقطة من خمس مباريات، متقدماً بفارق 3 نقاط عن وصيفه البلجيكي. في حين بقيت بولندا ثالثة مع أربع نقاط أمام ويلز (1).
ولم يعد رجال المدرّب لويس فان غال في حاجة إلى أكثر من نقطة في المواجهة أمام بلجيكا الأحد في أمستردام لضمان التأهل في صدارة المجموعة.
ويعتبر هذا الأداء القوي للمنتخب البرتقالي، استعداداً جيداً قبل مباراته الأولى في مونديال قطر 2022 أمام السنغال بطلة إفريقيا في 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، قبل مواجهة أصحاب الأرض والإكوادور.
وتلعب بولندا أيضاً في كأس العالم بعدما تأهلت بالمباراة الفاصلة أمام السويد، لكنها لم تكن على مستوى التوقعات في مباراة الخميس.
وفي المواجهة الثانية، كان هدفا لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي كيفن دي بروين وفنربهتشه التركي ميتشي باتشوايي في الدقيقتين 11 و38، كافيين للفوز على ويلز التي أحرزت هدفاً يتيماً من توقيع مهاجم بورنموث الإنكليزي كيفير مور (50).
وكان دي بروين نفسه أعرب قبل المباراة عن شعوره بـ”الملل” من مواجهة ويلز على الساحة الدولية، رغم أن منتخب بلاده لم يفز إلاّ في مباراتين من المواجهات الثمانية السابقة بين الفريقين على مدى السنوات العشر الماضية. ويشمل ذلك الفوز الشهير لويلز في ربع نهائي كأس أوروبا 2016.
لكن منتخب “التنين الأحمر” لم يكن على حاله الخميس، مع إبقاء غاريث بايل على مقاعد الاحتياط من قبل المدرب روبرت بايدج في مسعاه للحفاظ على لياقته قبل المونديال، في حين غاب آرون رامسي وبن ديفيس بسبب الإصابة.
وشهدت المباراة طرد المدرّب الإسباني لبلجيكا روبرتو مارتينيس (90+4).
ويأتي هذا الفوز لبلجيكا مع غياب مهاجم إنتر ميلان الإيطالي روميلو لوكاكو بسبب الإصابة.
وبهذا الفوز، تمركز منتخب “الشياطين الحمر” خلف هولندا ثانياً مع 10 نقاط، فيما تذيّلت ويلز الترتيب بنقطة وحيدة، وبالتالي على ويلز الفوز على بولندا في كارديف لتفادي الهبوط إلى المستوى الثاني.