قال عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والرئيس الشرفي لحزب المؤتمر، أنه من الضروري أن تتحول مصر إلي مصر جديدة، وتترك الماضي لتعمل من أجل المستقبل.
وأضاف موسي في كلمته باحتفالية حزب المؤتمر بمرور ١٠ سنوات على تأسيسه والمنعقدة الان بمقر الحزب، أنه من المهم أن يكون هناك حوار قوي وجاد وصحيح نستمع له ونعمل من أجل إنجاحه، منوها أن التوجهات السياسية مختلفة ويجب العمل معا جنبا إلى جنب مشددا أنه يجب ان نحترم مبدأ المواطنة والمساواة طبقا لما أقره الدستور المصري.
وتابع، أن الحوار الوطني فرصة لفتح الباب للاراء المختلفة من أجل أن نستمع الى كل الاراء، متسائلا ماذا يحب ان يرى المصريين في ٢٠٥٠، وما هي الحقوق والمواطنة التي يجب ان نصل اليها وكيف نصل اليها، مشددا أن المصريين يريدون الحصول على تعليم جيد ورعاية صحية جيدة،.
وأكد ان مصر تواجه مشكلة سكانية كبيرة، ويجب ألا تسقط هذه القضية من النقاشات المستمرة، منوها إلى أنه في عام ١٩٩٥ كان هناك مؤتمر للسكان وناقش كل الامور المتعلقة بالمشكلة السكانية في المنطقة، وتم الاتفاق على ضرورة تمكين الأسرة المصرية ان تتعامل مع هذا الموضوع بجدية وتوفير الادوات اللازمة لذلك.
واستطرد الأمين العام السابق انه يجب الوصول الي المرأة الريفية ودعمها، مشددا على ضرورة الوصول الى كل القرى في الوجه البحري والقبلي ومعرفة الاراء المختلفة والوضع الاقتصادي وارتباطه بالزيادة السكانية، منوها أنه يجب أن يتم وضع هذه المشكلة على رأس أولويات الحوار الوطني.
وشارك في الاحتفال الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المؤتمر، الدكتور محمد بدران نائب رئيس حزب مصر اكتوبر، المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، الدكتور مجدي مرشد القائم باعمال رئيس الحزب، اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ، الدكتور محمد جمال حنفي نائب رئيس حزب مصر اكتوبر، النائب محمد طلبة رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب المؤتمر، النائبة حنان عوض ، النائب سليمان وهدان، النائب هاني عبد الشهيد عضو مجلس الشيوخ،النائب عمرو درويش،النائب السابق محمد الغول ، اللواء رضا فرحات نائب رئيس الحزب، سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ، ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، الدكتور صلاح حسب الله المتحدث السابق لمجلس النواب.