تنظم مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني منتدي “بناء قدرات المرأة العربية في مواجهة التغيرات المناخية”، وذلك ضمن فعاليات المبادرة العالمية الرائدة في مواجهة التغيرات المناخية في مصر وأفريقيا “المليون شباب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ” المسجلة بوحدة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، والتي أطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية وجامعة الأزهر الشريف.
وتنطلق الندوة في الخامسة مساء يوم الأربعاء ٥ أكتوبر بالمنطقة المفتوحة علي شاطيء النيل، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والاتحاد النوعي للمناخ واتحاد نساء مصر بمشاركة رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدي بدران، ومؤسسة السلام للحوار والثقافة والفنون برئاسة الإعلامية مها الوكيل واتحاد قيادات المرأة العربية برئاسة ريهام العاصي، والدكتورة هالة عدلي حسين الأمين العام للاتحاد.
يدير اللقاء الكاتب والمفكر ياسر مصطفي عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
ومن المقرر أن يتحدث السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوربي، ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي “سفراء المناخ”، عن المرأة في المنطقة العربية هي أحد عوامل التغيير في العمل المناخي وتحقيق الاستقرار وبناء السلام، وقيمة القيادة المتساوية للمرأة في معالجة تغير المناخ وقيادة العمل المناخي للمساهمة في الأمن البشري، لاسيما في حالات الصراع والنزوح، وكذلك المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الأمن البشري ولا سيما على النساء، حيث أن النساء في المنطقة من عوامل تغيير حقيقية في تنفيذ الحلول المتعلقة بالمناخ، التي ترجمت إلى الحلول الدائمة، وساهمت في الاستقرار وبناء السلام.
فيما تناقش الدكتور هانم الشيخ المتحدث عن رابطة المرأة العربية، عن التمثيل السياسي والاقتصادي للمرأة في المنطقة العربية والذي قد أحرز بعض التقدم فضلًا عن أن المنطقة لا تزال أقل عملا عن الآخرين، خاصة أن النساء يتقدمن على مستوى المجتمع، بما في ذلك المجالات الرئيسية للاستجابة للأزمات وتغير المناخ، ولدينا العديد من الأمثلة على ذلك في جميع أنحاء المنطقة، ولابد من الاعتراف بالقيادة النسائية ودعمها في جميع أنحاء المنطقة على مستويات المجتمع، حيث أن قضايا الأمن المناخي تتطلب نهج الاستجابة الجنسانية لتقليل التفاوتات ومعالجة احتياجات المجتمعات الضعيفة المتضررة، خاصة النساء والفئات المهمشة اجتماعيا.
كما تتحدث مها الوكيل رئيس مؤسسة السلام للحوار والثقافة والفنون، عن التحديات المتعلقة بالمناخ التي تواجهها اللاجئات والمشردات داخليًا في المنطقة، في ظل أنه ما لا يقل عن ثلث أسر اللاجئين في الدول العربية هي أسر تعيلها سيدات وتتأثر بشكل غير متناسب بآثار تغير المناخ والتهجير القسري وظهور جائحة COVID-19، وأن اللاجئات والمشردات داخليًا يمكن أن يكن عوامل تغيير نشطة في دعم العمل المناخي نظرًا لدورهن في إدارة موارد الغذاء والمياه والطاقة على مستوى الأسرة.