بحث أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة مع ميغيل سانز كاستيدو رئيس هيئة السياحة الإسبانية، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والسفر واستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من إسبانيا.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في النسخة 41 للمعرض الدولي للسياحة والسفر (الفيتور) والذي ينعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 19 حتى 23 مايو الجاري.
كما عقد الرئيس التنفيذي للهيئة عدداً من اللقاءات المهنية المكثفة مع ممثلي كبرى منظمي الرحلات السياحية وشركات السياحة والطيران والفنادق في السوق الإسباني، بحضور ماجد أبو سديره رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة والمشارك ضمن الوفد المصري.
و استعرض رئيس الهيئة خلال هذه اللقاءات أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي في مصر، موضحاً الخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا، والتسهيلات اللازمة لعملية تطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي التي بدأت إبريل الماضي باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية.
كما تحدث عن الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر سواء في الفنادق والمنشآت والمنتجعات السياحية والمطاعم والكافيتريات والمتاحف والمواقع الأثرية بما يضمن سلامة العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين، وهو ما يؤكد جاهزية المقصد المصري لاستقبال السائحين بخبرات عالية الجودة، وتقديم مستويات خدمة سياحية ممتازة.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقوم بإنشاء مشروعات ضخمة لدفع الزخم السياحي لمصر طبقاً لخطط طويلة المدى، خاصة وأن الوزارة تعمل على خلق أنماط سياحية جديدة تتماشى مع المفاهيم الدولية لرؤى تنمية الاستدامة السياحية، وتساهم في جعل القطاع السياحي أكثر قوة ومرونة ويتصدى لأي أزمات قد تحدث تبعاً لتطورات الأوضاع المحلية والعالمية.
كما تم خلال هذه اللقاءات مناقشة تعزيز سبل التعاون خاصة فيما يتعلق بدراسة وتقديم الآلية الحالية لمنظومة الحملات المشتركة، وطرق تنفيذ الحملات الاعلانية وخطط الترويج لما تزخر به مصر من مقومات سياحية وأثرية عديدة بالأسواق الخارجية عن طريق إطلاق الحملات التسويقية وعقد شراكات دولية، في ظل تميز المنتج السياحي المصري وتنوعه وثرائه مما يسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها.